رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

5 أسباب تدفعك لتناول بذور اليقطين يوميا

بذور اليقطين
بذور اليقطين

 بذور اليقطين من أكثر الأطعمة التي تجمع بين القيمة الغذائية العالية والحجم الصغير، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لأي نظام غذائي متوازن  فهي غنية بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف الغذائية التي تسهم في الإحساس بالشبع وتعزيز الصحة العامة. 

ويمكن تناولها بطرق متعددة، سواء نيئة أو محمصة، أو بإضافتها إلى العصائر، والسلطات، والمخبوزات، لتكون وسيلة سهلة ومغذية لتعزيز كمية العناصر الضرورية للجسم بحسب Times of india. 

ورغم بساطتها، فإن هذه البذور الصغيرة تُخفي تركيبة غذائية متكاملة، تضم معادن أساسية مثل المغنيسيوم، والزنك، والفوسفور، إلى جانب فيتامينات وعناصر داعمة لصحة القلب والمناعة والعظام. وفيما 

يستعرض موقع تفصيلة خمسة أسباب تجعل من بذور اليقطين إضافة تستحق مكانًا ثابتًا في نظامك الغذائي اليومي:

 

1. تعزز صحة القلب

تحتوي بذور اليقطين على دهون غير مشبعة وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تُسهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية. وتشير دراسات صادرة عن المعاهد الوطنية للصحة إلى أن وجود الفيتوستيرولات في هذه البذور له تأثير إيجابي على مستويات الدهون في الدم، خاصة عند تناولها ضمن نظام غذائي متوازن وصحي للقلب.

بذور اليقطين 
بذور اليقطين 

2. تساعد في ضبط سكر الدم

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة أبحاث الزراعة والأغذية أن تناول بذور اليقطين مع الوجبات يساعد على تحسين التحكم في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

 ويُعزى ذلك إلى محتواها من الألياف والبروتين والدهون الصحية التي تبطئ امتصاص الجلوكوز، مما يقلل من الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد الأكل.


كما بيّنت أبحاث أخرى أن المركبات النشطة بيولوجيًا في اليقطين قد تُحسّن حساسية الأنسولين، مما يجعلها خيارًا غذائيًا مفيدًا لمرضى السكري وللراغبين في الوقاية من اضطرابات السكر.

 

3. تدعم النوم المريح

بذور اليقطين مصدر غني بالمغنيسيوم والتريبتوفان، وهما عنصران أساسيان لتحسين جودة النوم، فالمغنيسيوم يساعد على استرخاء العضلات وتنظيم الإيقاع العصبي، بينما يُسهم التريبتوفان في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونا السعادة والنوم.


وأكدت دراسة من المعاهد الوطنية للصحة أن تناول أطعمة تحتوي على هذين العنصرين، مثل بذور اليقطين، يمكن أن يحسّن جودة النوم ومدته بشكل طبيعي.  فإن تناول حفنة صغيرة من هذه البذور قبل النوم قد يكون خطوة بسيطة نحو نوم أفضل.


 

4. توازن الهرمونات وتدعم الخصوبة

الزنك الموجود بكميات عالية في بذور اليقطين يلعب دورًا محوريًا في إنتاج وتنظيم الهرمونات. فهو ضروري لتخليق هرمون التستوستيرون لدى الرجال، ويساعد على التوازن الهرموني لدى النساء.


وتشير الأبحاث إلى أن نقص الزنك يرتبط بضعف الخصوبة واضطرابات المناعة، بينما يساهم تناوله بانتظام في دعم الصحة الإنجابية ورفع كفاءة عمليات الأيض. 

ومن هنا، فإن إضافة بذور اليقطين للنظام الغذائي يمكن أن تكون دعمًا طبيعيًا للصحة الهرمونية.

 

5. تعزز الامتصاص الغذائي العام

توفر بذور اليقطين مزيجًا متكاملاً من العناصر الغذائية المهمة مثل المغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، إلى جانب البروتين النباتي والدهون الصحية، وهذه العناصر تدعم طاقة الجسم، وصحة العظام، ووظائف القلب والهضم.
كما تُعد خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا نباتيًا، إذ تُعوّض بعض العناصر التي قد يصعب الحصول عليها من مصادر نباتية بحتة.


تثبت بذور اليقطين أن الفوائد الكبيرة لا تأتي دائمًا من الأطعمة المعقدة أو النادرة. 

حفنة صغيرة منها يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب، وجودة النوم، وضبط الهرمونات، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية

 

تم نسخ الرابط