باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

فوائد الموز والتفاح.. أيهما الأفضل للهضم ودعم فقدان الوزن؟

الموز والتفاح
الموز والتفاح

في زمنٍ أصبحت فيه الصحة أسلوب حياة، والخيارات الغذائية انعكاسًا للوعي، تبرز الفاكهة كأحد أعمدة النظام الغذائي الصحي، متفوقة على الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة.

فوائد الموز والتفاح 

ولكن عندما يكون علينا الاختيار بين نوعين من أكثر الفواكه شعبية  الموز والتفاح  يطرح السؤال نفسه: أيهما الخيار الأفضل للهضم والتحكم في الوزن؟

كلا الفاكهتين غنيتان بالعناصر الغذائية، ومتوفرتان بسهولة، وبأسعار معقولة، لكن تأثيرهما في الجسم يختلف في بعض الجوانب الدقيقة. 

فبينما يعرف التفاح بأنه “رمز الطبيب” والغذاء الخفيف المثالي، يلقّب الموز بـ“ملك الطاقة” لما يحتويه من معادن وسكريات طبيعية بحسب Times of india 

ويستعرض موقع “تفصيلة” مقارنة شاملة بينهما من حيث الألياف، وسكر الدم، وكثافة السعرات، وصحة الأمعاء، لنساعدك على اتخاذ خيارٍ غذائي أكثر ذكاءً.

التفاح 
التفاح 

الألياف والهضم

التفاح: تحتوي تفاحة متوسطة على نحو 4 غرامات من الألياف، أغلبها في القشرة. 

وتعد ألياف البكتين القابلة للذوبان أهم ما فيها، إذ تُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء ودعم صحة الجهاز الهضمي.

الموز: الموزة المتوسطة تحتوي على حوالي 3 غرامات من الألياف، إلى جانب النشا المقاوم، خصوصًا في الموز الأخضر غير الناضج، وهو نوع من الألياف يغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة ويحسن الهضم.

النتيجة: يتفوق التفاح قليلًا بفضل محتواه الأعلى من الألياف، بينما يمتاز الموز بميزة النشا المقاوم التي تدعم صحة الميكروبيوم المعوي.

المؤشر الجلايسيمي والتحكم في سكر الدم

التفاح: يعتبر من الفواكه منخفضة المؤشر الجلايسيمي، أي أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى سكر الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو الراغبين في إنقاص الوزن.

الموز: يتراوح مؤشره الجلايسيمي بين 42 و62 بحسب درجة النضج. فالموز الناضج يحتوي على سكريات أبسط تهضم بسرعة، بينما يكون الأخضر أبطأ في رفع السكر.

النتيجة: يتفوّق التفاح هنا بوضوح، إذ يساعد في استقرار مستويات السكر، ويُقلل من الشعور بالجوع المفاجئ، ما يجعله أنسب للتحكم بالوزن.

القيمة الغذائية وكثافة السعرات

التفاح: منخفض السعرات، غني بالماء والألياف، مما يُعزز الشبع ويُقلل الرغبة في تناول وجبات إضافية.

الموز: يحتوي على سعرات وكربوهيدرات أكثر قليلًا، لكنه غني بالبوتاسيوم وفيتامين B6 والمغنيسيوم، ما يجعله مصدرًا مثاليًا للطاقة السريعة.

النتيجة: التفاح أنسب للأنظمة منخفضة السعرات، بينما الموز خيار ممتاز قبل التمارين أو عند الحاجة إلى طاقة إضافية.

صحة الأمعاء والميكروبيوم

التفاح: ألياف البكتين فيه تعمل كمغذٍ للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، وتُحسن من توازنها.

الموز: النشا المقاوم في الموز الأخضر يُعد من أقوى الأغذية الداعمة للميكروبيوم، مما يساهم في تقوية المناعة وتحسين الهضم.

النتيجة: الموز الأخضر يتفوّق من حيث دعم بكتيريا الأمعاء، بينما التفاح أكثر ملاءمة للاستهلاك اليومي طويل الأمد.

كلا الفاكهتين مفيدتان، لكن الاختيار يعتمد على الهدف الصحي:

إذا كنت تبحث عن فقدان الوزن والتحكم في السكر: اختر التفاح.

أما إذا كنت تحتاج طاقة سريعة ودعمًا لصحة الأمعاء: فـالموز هو الخيار الأفضل.

تم نسخ الرابط