لدعم صحة الأمعاء.. أطعمة تحتوي على البروبيوتيك البكتيريا النافعة
أطعمة البروبيوتيك من أبرز عناصر التغذية الصحية، لما لها من دور فعال في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم المناعة.
وتعمل هذه الأطعمة على زيادة أعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة، خاصة في حالات مثل الأكزيما، والتهاب القولون التقرحي، والسمنة.
وينصح خبراء التغذية بتناول حصة إلى حصتين يوميًا من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لتحقيق أقصى فائدة.
ويستعرض موقع تفصيلة أبرز أطعمة البروبيوتيك وفوائدها
الزبادي
يُعد الخيار الأكثر شيوعًا وسهولة في التناول، ويحتوي على سلالات بكتيرية نافعة تدعم صحة الأمعاء، فضلًا عن كونه مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم. ويُفضل اختيار الأنواع السادة غير المحلاة لضمان فائدة صحية أكبر.
اللبن الرائب
مشروب حليب مخمر يتميز بتنوع كبير في السلالات البكتيرية، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة القلب والمناعة، كما أنه أسهل في الهضم لذوي حساسية اللاكتوز.
الكومبوتشا
شاي مخمر فوار غني بمضادات الأكسدة، وقد يساهم في تقليل الالتهابات، مع التنبيه إلى اختلاف محتوى البروبيوتيك بين منتج وآخر واحتوائه على نسب ضئيلة جدًا من الكحول.
مخلل الخيار
يساعد في تحسين أعراض القولون العصبي وتعزيز المناعة، بشرط اختياره خامًا وغير مبستر للحفاظ على البكتيريا الحية.
المخللات المخمرة
تحتوي على بكتيريا نافعة ومضادات أكسدة، إلا أن الأنواع المصنعة بالخل تفتقر للبروبيوتيك، كما يجب الاعتدال في تناولها لارتفاع نسبة الصوديوم.
الفول الصويا
فول صويا مخمر غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات، ويتميز بسلالة بكتيرية تدعم صحة جدار الأمعاء.
الزبادي المثلج
قد يحتفظ بجزء من البكتيريا النافعة عند التصنيع السريع، بشرط التأكد من احتوائه على مزارع حية ونشطة.
فوائد صحية محتملة
يساعد إدخال أطعمة البروبيوتيك ضمن النظام الغذائي في تقليل الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وتحسين صحة الجلد، وخفض الكوليسترول، ودعم المناعة، والمساهمة في تخفيف أعراض التهابات القولون.
نصائح عملية
إضافة اللبن الرائب أو الزبادي إلى العصائر والوجبات الخفيفة.
استخدام الزبادي كبديل صحي للمايونيز، إضافة الميسو إلى الأطعمة بعد رفعها عن النار للحفاظ على البكتيريا الحية.
إدخال المخللات المخمرة في السلطات والسندويتشات الباردة.
وأكد الخبراء أن إدخال هذه الأطعمة تدريجيًا يساعد على تجنب الانتفاخ المؤقت، ويمنح الجسم فرصة للتكيف، لتحقيق أقصى استفادة صحية.



