رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

لتحسين الهضم والتخلص من الإمساك.. 5 أطعمة داعمة لصحة الأمعاء

أطعمة لتحسين الهضم
أطعمة لتحسين الهضم

قد لا تدرك أن ما تتناوله يوميًا له تأثير مباشر وكبير على صحة الأمعاء. فبحسب خبراء الجهاز الهضمي، يمكن لاختيارات غذائية بسيطة أن تحسّن الهضم، وتسهّل حركة الأمعاء، وتخفف الإمساك بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى حلول مؤقتة.

إذا كنت تعاني باستمرار من الانتفاخ أو الإمساك أو الشعور بعدم الارتياح بعد الأكل، فالمشكلة غالبًا لا تكمن فيما تأكله فقط، بل فيما ينقص نظامك الغذائي. 

فصحة الأمعاء ترتبط بكل شيء تقريبًا، من كفاءة الهضم والمناعة إلى مستوى الطاقة والحالة المزاجية. 

ومع ذلك، يركز كثيرون على المكملات الغذائية ويتجاهلون أطعمة يومية قادرة على دعم بطانة الأمعاء وتحسين حركتها. الأنظمة الغذائية الحديثة، الفقيرة بالألياف والأطعمة المخمرة، قد تُبطئ عملية الهضم وتخلّ بتوازن البكتيريا النافعة، ما يؤدي إلى الإمساك المزمن. 

ويؤكد المتخصصون أن الأمعاء تحتاج إلى تغذية مستمرة، لا إلى حلول سريعة. 

لذلك، يمكن البدء بإدخال هذه الأطعمة المفيدة للأمعاء إلى نظامك الغذائي اليومي.

لماذا تعد الأطعمة المفيدة للأمعاء ضرورية؟

تلعب الأمعاء دورًا محوريًا في صحة الجسم، فهي تغذي البكتيريا النافعة وتُقلّل الالتهابات وتحسّن حركة الأمعاء. 

الاعتماد على أطعمة غنية بالألياف والبروبيوتيك والمخمّرات يساعد مع الوقت على تحقيق توازن صحي في الجهاز الهضمي، ما ينعكس في هضم أفضل وتقليل الإمساك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.

1. الأطعمة الغنية بالألياف

تعد الألياف حجر الأساس لحركة أمعاء منتظمة وصحة ميكروبيوم الأمعاء. فهي تزيد من حجم البراز وتُليّنه، ما يُسهّل عملية الإخراج. وينصح بالاعتماد اليومي على الفواكه والخضراوات والعدس، إلى جانب البقوليات مثل الحمص والفاصوليا، والحبوب الكاملة كالشوفان والكينوا، والخضراوات مثل البروكلي والهليون، إضافة إلى المكسرات والفواكه مثل التفاح والخوخ. الاستمرار في تناول الألياف يُنظّم الهضم ويقي من الإمساك.

2. اللبن الرائب مع الأرز

يعد هذا الطبق البسيط من أكثر الوجبات فاعلية لصحة الأمعاء. فاللبن الرائب غني بالبروبيوتيك، وعند تناوله مع الأرز يُسهم في ترميم بطانة الأمعاء وتهدئة الالتهابات. 

البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تعيد التوازن داخل الأمعاء، وتحسن الهضم، وتحدّ من نمو البكتيريا الضارة. 

كما يعد الزبادي ومنتجات الألبان المخمرة الأخرى مصادر طبيعية مهمة لهذه البكتيريا.

3. الأطعمة المخمرة

الأطعمة المخمرة، خفيفة على المعدة وسهلة الهضم. 

وقد أثبتت الدراسات أن تناولها بانتظام يُحسّن توازن بكتيريا الأمعاء على المدى القصير والطويل، ويُقلّل مؤشرات الالتهاب في الجسم. 

كما تساعد في تحسين الهضم والتخفيف من الانتفاخ، خاصة لدى من يعانون من بطء حركة الأمعاء.

4. المخللات المنزلية

المخللات المخمرة طبيعيًا في المنزل تُعد مصدرًا غنيًا بالبكتيريا النافعة التي تدعم الهضم. وعلى عكس الأنواع الجاهزة، فإن المخللات التقليدية المحضرة بالملح والزيت تغذي ميكروبات الأمعاء وتحسّن حركتها. تناول كميات معتدلة منها يمكن أن يُحفّز الهضم بلطف ويساعد على انتظام الإخراج.

تم نسخ الرابط