10 علامات تشير إلى أن طفلك يحتاج إلى دعم عاطفي إضافي .. تعرف عليها

غالباً ما يعجز الأطفال عن التعبير بالكلمات عمّا يثقل مشاعرهم، فيترجمون ضيقهم إلى سلوكيات قد تبدو محيّرة أو مقلقة للوالدين. 

الانتباه المبكر لهذه الإشارات لا يعني المبالغة في القلق، بل هو خطوة وقائية لحماية الصحة النفسية للطفل بحسب تايمز أوف انديا. 

يستعرض موقع تفصيلة أبرز العلامات التي تستحق التوقف عندها:

1) تغيّرات مفاجئة في السلوك

تحوّل الطفل الهادئ إلى عدواني، أو الاجتماعي إلى منعزل، قد يكون دلالة على صراع داخلي لا يجد طريقه إلى التعبير.

2) اضطرابات النوم والكوابيس

الأرق، الاستيقاظ المتكرر، أو الكوابيس غير المعتادة غالباً ما تعكس قلقاً أو مخاوف تراكمت خلال اليوم.

3) التراجع السلوكي

العودة إلى سلوكيات تجاوزها الطفل سابقاً كالتبول اللاإرادي أو مصّ الإبهام هي محاولة لا شعورية للبحث عن الأمان.

4) شكاوى جسدية بلا سبب طبي

آلام المعدة أو الصداع المتكرر قد تكون «جسدنة» للتوتر النفسي عندما يعجز الطفل عن وصف ما يشعر به.

5) الانعزال الاجتماعي
الانسحاب من اللعب أو تجنب التجمعات قد يشير إلى حزن، قلق، أو تراجع في الثقة بالنفس.

6) تقلبات مزاجية حادة
نوبات بكاء أو غضب لأسباب بسيطة تعكس مشاعر أكبر من قدرة الطفل على تنظيمها وحده.

7) التشبث المفرط بالوالدين

الخوف من الانفصال أو رفض المدرسة قد يكون بحثاً عن مرسى أمان في مواجهة قلق داخلي.

8) تراجع الأداء الدراسي
ضعف التركيز أو انخفاض الدرجات المفاجئ قد لا يكون كسلاً، بل استنزافاً ذهنياً بسبب هموم عاطفية.

9) فقدان الاهتمام بالهوايات
التخلي عن أنشطة كانت مصدر متعة سابقاً علامة إنذار على انخفاض الروح المعنوية.

10) حساسية مفرطة للنقد
ردود فعل مبالغ فيها تجاه الملاحظات أو جلد الذات القاسي تشير إلى حاجة ملحّة لتعزيز الثقة والدعم.

نصيحة للوالدين

الدعم العاطفي لا يعني حل كل المشكلات، بل الإصغاء بإنصات، والاعتراف بالمشاعر دون أحكام، وتوفير مساحة يشعر فيها الطفل بأنه مسموع ومحبوب.

عند ملاحظة تكرار أكثر من علامة، فقد يكون فتح حوار هادئ أو طلب استشارة مختص خطوة حكيمة، الاهتمام اليوم قد يصنع فرقاً كبيراً في غد طفلك.