جيل "تيك توك" بين الوعي والإغواء.. من يربّي أبناءنا؟
في زمن التحولات الرقمية المتسارعة، أصبح من المعتاد أن ترى طفلاً في العاشرة يتحدث بلغة الترند ، ويردد مصطلحات لم يسمعها في مدرسته أو في بيته، بل استقاها من هاتفه المحمول نحن أمام مشهد تربوي معقّد، تقف فيه الأسرة حائرة، ويغيب فيه المسجد، أو يغيب عنه الجيل الجديد وهنا يُطرح السؤال الأكثر إلحاحًا: من يربّي أبناءنا اليوم؟ وهل تتحمل المنصات الرقمية وزر إغواء النشء؟ أم أن غياب التوجيه الديني والأسري ؟