حليب الكركم.. المشروب الشتوي الأول لدعم المناعة
مع انخفاض درجات الحرارة وتزايد أمراض الشتاء، يتجه الكثيرون إلى المشروبات الدافئة التي تمنح الجسم دعم إضافي.
ويأتي حليب الكركم المعروف تاريخيًا باسم «حليب الذهب» على رأس قائمة المشروبات التي ارتبطت بفوائد صحية واسعة، جعلته خيارا يوميا لدى ملايين الأشخاص حول العالم في المواسم الباردة.
1. دعم قوي لجهاز المناعة
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ما يجعل تناول هذا المشروب يوميًا وسيلة فعّالة لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والعدوى الشتوية الشائعة.
2. تخفيف نزلات البرد والسعال
يمثل المشروب مزيجا يجمع بين دفء الحليب وفعالية الكركم، إذ يساعد على تهدئة التهاب الحلق، وطرد البلغم، وتخفيف السعال المزمن، ليعمل كـ«مضاد حيوي طبيعي» يدعم صحة الجهاز التنفسي.
3. تعزيز صحة العظام والمفاصل
تشهد آلام المفاصل تزايدًا في الطقس البارد. ويساهم حليب الكركم في تخفيف الالتهابات وتحسين مرونة المفاصل، إلى جانب إمداد الجسم بالكالسيوم وفيتامين (د) من الحليب، ما يعزز قوة العظام ويحمي من الهشاشة.
4. تحسين الهضم وصحة الأمعاء
في ظل الإقبال على الوجبات الدسمة شتاءً، يساعد الكركم على تنشيط إفراز العصارة الصفراوية وتحسين هضم الدهون، كما يحد من الانتفاخ والغازات، ويحافظ على توازن الجهاز الهضمي.
5. حماية القلب من ضغوط الشتاء
يساهم الكركمين في تحسين وظائف الأوعية الدموية، الأمر الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، ما يوفّر دعماً مهماً لصحة القلب خلال موسم البرد.
6. تحسين المزاج والنوم
مع قلة التعرض للشمس، يعاني البعض من اضطرابات المزاج وكآبة الشتاء.
يعزز الكركمين إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، فيما يساعد الحليب الدافئ في إفراز التريبتوفان، مما يسهل النوم العميق ويحد من الأرق.
7. بشرة صحية ونضرة
يعمل هذا المشروب على تنقية الدم وتهدئة التهابات الجلد ومواجهة الجفاف، ما يمنح البشرة إشراقا وحيوية رغم برودة الأجواء.
يشير خبراء التغذية إلى أن الجسم لا يمتص الكركمين بكفاءة عالية، لذا ينصح بإضافة رشة من الفلفل الأسود لزيادة امتصاصه بما يصل إلى 2000%.
المكونات الأساسية للمشروب المثالي:
كوب من الحليب
نصف ملعقة صغيرة كركم
رشة فلفل أسود
عسل أو قرفة



