امتحانات الثانوية العامة 2025.. نصائح مهمة من طبيب نفسي للطلاب

امتحانات الثانوية العامة 2025، وجه الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس نصيحة مهمة للطلاب في أول أيام امتحانات الثانوية العامة في حالة عدم التوفيق في حل امتحانات اليوم.

امتحانات الثانوية العامة 2025

وقال أستاذ الطب النفسي في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة أن الطالب عليه أن يتذكر أن الامتحان انتهي وما حدث فيه انتهي وعليه ألا يلوم نفسه ويجب التفكير في الامتحانات التالية والتركيز فيها لكي يؤدي فيها أداء جيد بتفوق. 
 

كما وجه الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، نصائح للأمهات والآباء للتعامل مع الأبناء خلال هذه الفترة لعدم زيادة التوتر والقلق لدي الطلاب.

امتحانات الثانوية العامة 2025

وأكد أستاذ الطب النفسي في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة، على ضرورة أن يسود 
الهدوء في المنزل وتوصيل رسالة للأبناء بأن الامتحانات ليست النهاية وهي اختبار ويجب على كل طالب أن يفعل ما عليه فقط.

ونصح الأمهات بتشجيع الأولاد على عدم السهر وعدم قضاء ساعات طويلة في المذاكرة لأن المذاكرة  لساعات طويلة تؤثر على القدرة العقلية للطالب ولا تساعد على التحصيل العلمي.

وأوضح رامي، أن أفضل طريقة لتحصيل المذاكرة والاستيعاب هي المذاكرة لوقت ثم الراحة مع ضرورة  الاعتماد على الأكل الصحي، وتناول مقدار جيد من البروتينات والسلطة والخضراوات لتعزيز الذاكرة.

وتلعب الأم دورًا محوريًا في دعم أبنائها وتوفير بيئة نفسية مستقرة تساعدهم على النجاح.

تفهّم الضغوط التي يمر بها الطالب

من المهم أن تدرك الأم أن ابنها أو ابنتها يمر بمرحلة مصيرية ومليئة بالضغوط، منها ما هو ذاتي ومنها ما تفرضه الأسرة والمجتمع. الشعور بالتعاطف والإنصات للطالب دون إصدار الأحكام يساعد في تقليل القلق وتحسين الحالة النفسية.

تنظيم الوقت دون ضغط

بدلاً من فرض جداول صارمة للدراسة، يُفضل التعاون مع الطالب على وضع خطة مرنة ومنظمة والتشجيع على الدراسة المنتظمة وتخصيص وقت للراحة والترفيه يساهم في تحسين التركيز والذاكرة.

التغذية الصحية والنوم الكافي

تؤثر التغذية بشكل مباشر على القدرة الذهنية، ويجب أن تهتم الأم بتوفير وجبات متوازنة تحتوي على الفيتامينات والبروتينات، والابتعاد عن المنبهات الزائدة.

كما يجب الحرص على أن يحصل الطالب على قسط كافٍ من النوم، لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.

تجنّب المقارنات والضغوط السلبية تؤدي مقارنة الطالب بأقرانه إلى زيادة شعوره بالفشل والضغط، من الأفضل التركيز على قدرات الطالب الفردية وتشجيعه على بذل أقصى جهده، بدلاً من ربط النجاح بالحصول على درجات معينة فقط.

خلق بيئة هادئة ومحفزة

الهدوء في المنزل أثناء فترة الامتحانات من أهم عوامل النجاح ويمكن للأم أن تهيئ ركنًا مريحًا ومناسبًا للدراسة بعيدًا عن مصادر الإزعاج  كما أن الكلمات الإيجابية والتحفيزية لها تأثير كبير في رفع معنويات الطالب.

المتابعة النفسية إذا لزم الأمر

في حال ظهرت علامات قلق مفرط أو توتر شديد لدى الطالب، لا مانع من استشارة مختص نفسي والتدخل المبكر يساهم في الوقاية من مشكلات نفسية أعمق ويضمن اجتياز هذه المرحلة بسلام.