رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

نصائح لطلاب الثانوية العامة.. تنظيم الوقت والهدوء النفسي طريقك للتفوق

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

وجه الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، نصائح تزامنًا مع بدء امتحانات الثانوية العامة 2025، بضرورة تنظيم وقت المذاكرة، وتحديد وقت معين – ويفضَّل أن يكون في نفس توقيت الامتحان – لتدريب الجهاز العصبي على الاستجابة المثلى.

نصائح للطلاب في امتحانات الثانوية العامة 2025

وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع "تفصيلة"، أن العقل لا يمكنه استيعاب المعلومات لأكثر من ساعة كاملة متواصلة، لذلك يُنصح بأخذ راحة قصيرة بعد كل ساعة من المذاكرة، مع ممارسة تمارين التنفس العميق، لما لها من دور في التغلب على التوتر وزيادة نسبة الأكسجين الواصل إلى المخ، بما يعزز من قدرة الطالب على التحصيل الدراسي.

القلق والتوتر في امتحانات الثانوية العامة

وأكد أن لا داعي للقلق والتوتر، لأن الطالب لا يخوض الامتحانات لأول مرة، بل سبق له أداء اختبارات عدة، مشددًا على أهمية التحلي بالثقة والهدوء.

وشدد أستاذ الطب النفسي على ضرورة أن يسود الهدوء داخل المنزل، مع توصيل رسالة واضحة للأبناء مفادها أن الامتحانات ليست نهاية العالم، وأنها مجرد اختبار، وعلى الطالب أن يؤدي ما عليه فقط دون ضغوط.

كما نصح الأمهات بتشجيع الأبناء على عدم السهر وتجنب قضاء ساعات طويلة في المذاكرة، لأن الإفراط في المذاكرة يؤثر سلبًا على القدرة العقلية ولا يساعد على التحصيل العلمي.

وأوضح رامي أن أفضل طريقة للاستيعاب هي المزج بين فترات المذاكرة والراحة، إلى جانب التغذية الصحية وتناول كميات كافية من البروتينات، والخضراوات، والسلطات التي تسهم في تعزيز الذاكرة.

وأشار إلى أن الأم تلعب دورًا محوريًا في دعم أبنائها وتوفير بيئة نفسية مستقرة تساعدهم على النجاح.

تفهّم الضغوط التي يمر بها الطالب

من المهم أن تدرك الأم أن ابنها أو ابنتها يمر بمرحلة مصيرية مليئة بالضغوط النفسية، سواء الذاتية أو التي تفرضها الأسرة والمجتمع. لذا، فإن التعاطف والإنصات دون إطلاق الأحكام يساعدان في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية للطالب.

تنظيم الوقت دون ضغط

بدلاً من فرض جداول صارمة، يُفضل التعاون مع الطالب لوضع خطة مرنة ومنظمة، مع تخصيص وقت للراحة والترفيه، ما يسهم في تحسين التركيز والذاكرة.

التغذية الصحية والنوم الكافي

تلعب التغذية دورًا مباشرًا في تعزيز القدرات الذهنية. وينبغي للأم توفير وجبات متوازنة تحتوي على الفيتامينات والبروتينات، مع الابتعاد عن المنبهات الزائدة، إلى جانب الحرص على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.

تجنّب المقارنات والضغوط السلبية

مقارنة الطالب بأقرانه تؤدي إلى شعور بالإحباط والضغط النفسي. من الأفضل التركيز على قدرات الطالب الفردية وتشجيعه على بذل أقصى جهده، بدلًا من ربط النجاح بالحصول على درجات معينة فقط.

خلق بيئة هادئة ومحفزة

الهدوء في المنزل من أهم عوامل نجاح الطالب خلال فترة الامتحانات. ويمكن للأم تهيئة ركن مريح ومناسب للدراسة بعيدًا عن الضوضاء، مع الحرص على توجيه كلمات إيجابية ومحفزة، لما لها من تأثير بالغ في رفع المعنويات.

المتابعة النفسية إذا لزم الأمر

في حال ظهرت علامات توتر شديد أو قلق مفرط، يُنصح باستشارة مختص نفسي. فالتدخل المبكر يساهم في الوقاية من مشكلات نفسية أعمق، ويضمن اجتياز هذه المرحلة بسلام.

تم نسخ الرابط