5 أعراض رئيسية لسرطان الكبد عند ظهورها يجب الكشف فورا
يزيد الكشف المبكر من فرص العلاج الفعال للسرطان بشكل كبير وغالبًا ما يتم تجاهل الأعراض أو الخلط بينها وبين حالات أقل خطورة.
يستعرض موقع " تفصيلة" خمسة أعراض رئيسية لسرطان الكبد لا ينبغي تجاهلها.
فقدان الوزن غير المبرر
يُعد فقدان الوزن المفاجئ علامة شائعة لسرطان الكبد، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله بحسب Times of india.
وقد يفقد المرضى شهيتهم أو يشعرون بالشبع بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض تناول الطعام.
يمكن بسهولة تجاهل هذه الأعراض على أنها ناتجة عن إجهاد أو تغييرات في النظام الغذائي.
يعد فقدان الوزن دون محاولة حتى علامة تحذيرية لسرطان الكبد. يستدعي فقدان الوزن دون تغيير نمط الحياة زيارة الطبيب، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر مثل التهاب الكبد.
ألم أو انزعاج في البطن
يعد ألم البطن أو الانزعاج شكوى شائعة بين الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الكبد.
وقد يشير الألم أو الانزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن، حيث يقع الكبد، إلى وجود ورم في طور النمو.
قد ينتشر هذا الألم إلى الظهر أو الكتف، وغالبًا ما يظن خطأً أنه عسر هضم أو إجهاد عضلي و لا ينبغي تجاهل الألم في البطن أو بالقرب من لوح الكتف الأيمن.
تغيرات في الشهية
من العلامات الأساسية لسرطان الكبد، والذي غالبًا ما لا يشخَص، تغيرات الشهية.
و قد يشير فقدان الشهية إلى خلل في وظائف الكبد، خاصةً إذا كان مصحوبًا بانتفاخ ويعاني البعض من انخفاض الرغبة في تناول الطعام، وعدم الاهتمام به، أو تخطي وجبات الطعام دون قصد.
كما أن الشبع المبكر يشير إلى سرطان الكبد.
قد يميل الشخص إلى الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة، حتى لو كان جائعًا في البداية وتحدث هذه التغيرات لأن سرطان الكبد يمكن أن يعطل دور الكبد في الهضم والاستقلاب.
اصفرار العينين
يعد اصفرار الجلد أو العينين، المعروف باليرقان، علامةً مميزةً على خلل وظائف الكبد.
ويحدث ذلك لأن الورم يسد القنوات الصفراوية أو يُضعف وظائف الكبد، ونتيجةً لذلك، يتراكم البيليروبين مُسببًا هذه الأعراض المرئية.
قد يصاحب اليرقان حكة جلدية أو بول داكن، ولأن اليرقان يظهر عادةً في مراحل متأخرة، فهو أقل شيوعًا في المراحل المبكرة، ولكن لا ينبغي تجاهله أبدًا.
تورم أو تراكم سوائل في البطن
يمكن أن يحدث انتفاخ البطن، المعروف بالاستسقاء، عند اختلال وظائف الكبد.
يؤدي هذا إلى تراكم السوائل في البطن. قد يُشعَر المريض بانتفاخ أو امتلاء، وغالبًا ما يُخطئ في تشخيصه على أنه مشاكل هضمية.
ورغم شيوعه في المراحل المتقدمة، إلا أنه قد يظهر أحيانا في مراحل أبكر، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من أمراض كبدية كامنة مثل تليف الكبد.