ماذا يحدث لجسمك عند تناول الرمان يوميًا على الإفطار؟

فوائد الرمان.. بذور الرمان مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، فهي غنية بمضادات الأكسدة مثل البونيكالاجين والأنثوسيانين، وتساعد على مكافحة الالتهابات، وحماية الخلايا من التلف، وإبطاء عملية الشيخوخة.
ووفقًا لأطباء التغذية، فإن تناول طبق واحد يوميًا من الرمان يدعم صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول السيئ، وتحسين تدفق الدم، وخفض ضغط الدم.
وتشير دراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب إلى أن الرمان يمكن أن يساعد في الوقاية من عوامل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة أو علاجها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والإجهاد التأكسدي، وفرط سكر الدم، والالتهابات.
فوائد الرمان
وقد ثبت أن بعض مكونات الرمان، مثل البوليفينول، لها تأثيرات محتملة مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان. علاوة على ذلك، يمنع مستخلص فاكهة الرمان نمو الخلايا ويحفز موت الخلايا المبرمج، مما قد يؤدي إلى آثاره المضادة للسرطان.
يستعرض موقع “ تفصيلة” أهم أسباب تناول طلق من الرمان على الإفطار يوميًا.
القيمة الغذائية في طبق الرمان
يحتوي طبق واحد من الرمان، والذي يزن حوالي ١٧٠ غرامًا، على ١٤٥ سعرة حرارية، و٣٣ غرامًا من الكربوهيدرات، و٢٤ غرامًا من السكريات، و٧ غرامات من الألياف الغذائية، و٣ غرامات من البروتين، وغرام واحد من الدهون، كما يوفر حوالي ٣٠٪ من القيمة اليومية لفيتامين ج، و٣٦٪ من فيتامين ك، و١٥٪ من حمض الفوليك (ب٩).
مُعزز للطاقة
يحتوي على الفركتوز والجلوكوز الطبيعيين، اللذين يُوفران دفعة سريعة ونظيفة من الطاقة دون الشعور بالإرهاق الناتج عن السكريات المُصنّعة.
كما يُساعدان على رفع مستويات الهيموغلوبين، مما يحسن تدفق الأكسجين إلى خلاياك، ويمنحك شعورًا بمزيد من النشاط - وهو مُفيد بشكل خاص للأشخاص المُعرّضين للإرهاق أو فقر الدم.
مفيد للبشرة
الرمان غني بفيتامين ج، الذي يساعد على تفتيح البشرة ويعزز إنتاج الكولاجين لبشرة نضرة ومشرقة، كما أن مضادات الأكسدة القوية فيه مثل البونيكالاجين وحمض الألاجيك تحارب الجذور الحرة المسببة للتجاعيد والخطوط الدقيقة والترهل.
يساعد محتوى الماء العالي في الرمان على ترطيب البشرة ونعومتها ونضارتها، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه البذور على إصلاح تلف البشرة الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وتقليل التصبغات أو الاسمرار.
خصائص مضادة للالتهابات
يحتوي الرمان على البونيكالاجينات والأنثوسيانين، وهما مضادان قويان للأكسدة يساعدان على تقليل الالتهاب على المستوى الخلوي.
كما أن تناول الرمان بانتظام يساعد على خفض علامات الالتهاب المزمن، المرتبط بأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل.
مفيد لصحة القلب
يحتوي الرمان على البوليفينولات والفلافونويدات التي تساعد على تقليل أكسدة الكوليسترول السيئ (LDL)، كما يحتوي على مركبات مثل البونيكالاجين التي تساعد على الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وانفتاحها، مما يحسن الدورة الدموية ويُقلل من خطر الانسداد.
ويشير إلى أن تناول الرمان يوميًا قد يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، إذ يُرخي جدران الأوعية الدموية ويُخفف الضغط على القلب.

تنظيم مستويات السكر في الدم
يتميز الرمان بمؤشر جلايسيمي منخفض، ويمكنه تحسين حساسية الأنسولين عند تناوله كاملاً، مما يجعله مناسبًا حتى للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى السكر في الدم.
وتُقلل مضادات الأكسدة، مثل البونيكالاجين وحمض الإلاجيك، من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، كما أن الرمان يُساعد في حماية خلايا بيتا في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
يُسهّل الهضم
توفر بذور الرمان المقرمشة، أليافًا غير قابلة للذوبان، تعزز حركة الأمعاء، وتساعد على الوقاية من الإمساك، وتغذي بكتيريا الأمعاء النافعة.
تُساعد المركبات المُضادة للالتهابات في الرمان، وخاصةً البونيكالاجينات، على تهدئة التهاب بطانة الأمعاء - وهي مفيدة لحالات مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي.
كما يساعد الرمان على تحسين وظائف الكبد والمرارة، ويشجع على تكسير الدهون بشكل أفضل وهضم أكثر سلاسة، كما يحتوي الرمان على العفص والأحماض التي تُحفّز الهضم بشكل طفيف.