أطعمة يمكن إضافتها لعصير البنجر.. ماذا يحدث لجسمك عند تناولها؟

عصير البنجر مشروب قوي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مثل النترات وحمض الفوليك والحديد والبيتالين، التي تدعم صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم.
فوائد عصير البنجر
وتُعزز النترات الطبيعية الموجودة في الشمندر توصيل الأكسجين إلى الجسم، كما تدعم خصائصه المضادة للالتهابات والمُزيلة للسموم صحة الكبد ونضارة البشرة ووظائف المناعة.
تشير دراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب إلى أن عصير البنجر يحتوي على البيتالين، وهي مضادات أكسدة قوية معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، كما أن تناول عصير البنجر لمدة ستة أيام يحسّن القدرة على التحمل أثناء التمارين الرياضية المكثفة، مما يُشير إلى إمكاناته كمُساعد طبيعي لتوليد الطاقة.
يستعرض موقع "تفصيلة" فوائد عصير البنجر، وأهم الأطعمة التي يمكن إضافتها إلى هذا العصير الأحمر لتعزيز قيمته الغذائية.

الزنجبيل
يُنتج مزيج الزنجبيل مع عصير البنجر مشروبًا صحيًا فعالًا و يتميز كل من الزنجبيل والبنجر بخصائص مضادة للالتهابات، حيث يحتوي الزنجبيل على مادة الجينجيرول التي تساعد على تخفيف الالتهاب والألم، كما تعزز البيتالينات الموجودة في البنجر هذا التأثير.
يحسّن البنجر الدورة الدموية ويُخفض ضغط الدم، بينما يُساعد الزنجبيل على خفض مستويات الكوليسترول، مما يجعله مشروبًا ممتازًا لصحة القلب والأوعية الدموية، كما يُعدّ الزنجبيل مُعززًا طبيعيًا لعملية الأيض، بينما يُعزز الشمندر استخدام الأكسجين في الجسم.

الكركم
يحول خلط الكركم مع عصير البنجر مشروبك إلى مشروب قوي مضاد للالتهابات ومُزيل للسموم ويحتوي الكركم على الكركمين، وهو مُركّب قوي مضاد للالتهابات يُساعد على تقليل الالتهابات ودعم وظائف المناعة.
كما ينقي البنجر الدم ويدعم وظائف الكبد، بينما يُعزّز الكركم نشاط إنزيمات الكبد ويُحسّن عملية إزالة السموم وتدفق العصارة الصفراوية
وكلا من الكركم والبنجر غنيّين بمضادات الأكسدة التي تُحارب أضرار الجذور الحرة، وتحمي خلاياك من الإجهاد التأكسدي، وتساعد على إبطاء علامات الشيخوخة. كما يُحسّن الشمندر تدفق الدم ويُخفّض ضغط الدم، بينما يُساعد الكركم على تنظيم مستوى الكوليسترول.
الليمون
يُعد الليمون مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، وهو ضروري لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى.
كما أن مزيج الليمون والبنجر يُحفز الكبد ويُعزز تدفق العصارة الصفراوية، ويساعد على تطهير الجهاز الهضمي وطرد السموم.
كما أن الليمون غني بفيتامين ج، الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد غير الهيمي من البنجر، ويدعم إنتاج الدم ويقي من فقر الدم.
التفاح
إضافة التفاح إلى عصير البنجر خيار ذكي من حيث المذاق والقيمة الغذائية. يوفر التفاح أليافًا قابلة للذوبان (البكتين)، بينما يوفر الشمندر النترات، ويساعدان معًا على خفض الكوليسترول السيئ (LDL)، وتحسين ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية ووظائف القلب.
ويدعم محتوى الألياف في التفاح عملية الهضم الصحية، بينما يساعد الشمندر على تطهير الكبد.
كما يحتوي التفاح على سكريات طبيعية، ويحسن البنجر من استخدام الأكسجين في الجسم، مما يجعله مثاليًا لإمداد الجسم بالطاقة الصباحية، ومثاليًا قبل التمرين.
الجزر
يُشكّل هذا المزيج مزيجًا مثاليًا من الفيتامينات المتعددة الطبيعية في كوب. الجزر غني بالبيتا كاروتين، الذي يُحوّله الجسم إلى فيتامين أ، وهو عنصر غذائي مهم لوظيفة المناعة.
يحتوي كل من الجزر والبنجر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والنترات، مما يُحسّن الدورة الدموية، وينظّم ضغط الدم، ويُخفّض مستويات الكوليسترول الضار.
ويعزز البنجر وصول الأكسجين إلى العضلات، بينما يُضيف الجزر الكربوهيدرات الطبيعية ومضادات الأكسدة، مما يجعل هذا العصير مثاليًا للحصول على الطاقة قبل التمرين ومقاومة التعب، كما يُنقّي البنجر الدم، ويُعزّز الجزر وظائف الكبد بفضل مركبات مثل الجلوتاثيون.