رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

تحذير من الأكل المتأخر قبل النوم: يرفع مخاطر زيادة الوزن وارتجاع المريء وتآكل الأسنان

تفصيلة

نصح  خبراء التغذية بالامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بنحو ثلاث ساعات، لما لذلك من دور مهم في تحسين جودة النوم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي. 

غير أن هذه القاعدة ليست ثابتة للجميع، إذ يختلف التوقيت المثالي بحسب نوعية الطعام، وحالة الجسم، ونمط التمثيل الغذائي لكل شخص.


متى يجب التوقف عن تناول بعض الأطعمة؟
الكربوهيدرات (النشويات)


ينصح المختصون بتجنّب الكربوهيدرات الثقيلة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر بالدم، ما ينعكس سلبًا على النوم بحسب Times of India. 

 ويفضل استهلاك الكربوهيدرات المعقدة كالشوفان أو البطاطا الحلوة في فترات مبكرة من اليوم.


البروتين


تناول كميات صغيرة من البروتين قبل النوم قد يكون مقبولًا، إلا أن الوجبات الغنية بالبروتين تُعد عبئًا على الجهاز الهضمي، إذ تحتاج إلى وقت أطول للهضم، ما قد يعيق الدخول في نوم عميق.


الكافيين


يوصي الخبراء بالتوقف عن استهلاك الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، نظرًا لتأثيره المنبّه على الجهاز العصبي واضطرابه لإفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم. ولا يقتصر الكافيين على القهوة فقط، بل يشمل الشاي، ومشروبات الطاقة، والشوكولاتة، وبعض الحلويات.


السكر والحلويات
 

يُفضل الابتعاد تمامًا عن الحلويات قبل النوم، لأنها تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر بالدم، ما يصعّب الاسترخاء. كما أن السكريات والأطعمة اللزجة قد تضر بصحة الأسنان، خاصة مع انخفاض إفراز اللعاب أثناء النوم.


الأطعمة المالحة والحارة والمقلية


الأطعمة المالحة تزيد الشعور بالعطش، ما قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر ليلًا، بينما قد تسبب الأطعمة الحارة والمقلية عسر الهضم أو حرقة المعدة، وهو ما ينعكس سلبًا على النوم.


الأكل المتأخر وتأثيره الصحي


يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر بزيادة الوزن، نتيجة تحول السعرات الزائدة إلى دهون، إضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بارتجاع المريء وتآكل مينا الأسنان، خاصة عند الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
 

هل هناك استثناءات؟
 

في بعض الحالات، قد يكون تناول وجبة خفيفة قبل النوم مفيدًا، مثل مرضى السكري لتجنب انخفاض السكر ليلًا، أو الرياضيين لدعم استشفاء العضلات، كما أن بعض الأطعمة مثل الحليب والمكسرات والكرز الحامض قد تساعد على تحسين جودة النوم.
 

كيف تحدد التوقيت المناسب لك؟
 

يعتمد الأمر على طبيعة الجسم والتمثيل الغذائي، إذ يتمتع بعض الأشخاص بقدرة أعلى على تناول الطعام في وقت متأخر دون تأثيرات سلبية، بينما تجعل العوامل الجينية آخرين أكثر حساسية للأكل الليلي.
 


إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم أو مشكلات الهضم، فإن استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية تبقى الخيار الأمثل لتحديد التوقيت والنظام الغذائي الأنسب لصحتك.

تم نسخ الرابط