رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

أفضل الفواكه لتعزيز إنتاج الكولاجين طبيعيًا

أفضل الفواكه لتعزيز
أفضل الفواكه لتعزيز إنتاج الكولاجين

تبدأ صحة البشرة من خيارات صغيرة تتكرر كل يوم، وفي مقدمتها الطعام، فالبشرة المرنة والمشرقة تعتمد على الكولاجين، ذلك البروتين المسؤول عن تماسك الجلد ومرونته ونعومته.

أفضل الفواكه لتعزيز إنتاج الكولاجين طبيعيًا

 ومع التقدم في العمر والتعرض المستمر للتوتر وأشعة الشمس وسوء التغذية، يتراجع إنتاج الجسم لهذا البروتين الحيوي تدريجيًا. 

ورغم أن الفواكه لا تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن العديد منها يزود الجسم بمواد أساسية مثل فيتامين ج ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية تساعد الخلايا على تصنيع الكولاجين بكفاءة أكبر. 

يستعرض موقع تفصيلة أبرز الفواكه التي تُسهم في دعم هذه العملية.

الاحتياجات اليومية من الكولاجين

تشير الأبحاث إلى أن البالغين الذين يعتمدون على المكملات الغذائية يحتاجون إلى ما بين 2.5 و15 غرامًا من ببتيدات الكولاجين يوميًا. 

ومع أن هذه المكملات تقدم الكولاجين جاهزًا، فإن الفواكه تتولى دورًا آخر لا يقل أهمية، يتمثل في تزويد الجسم بفيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تُنشّط الإنزيمات المسؤولة عن بناء خيوط الكولاجين الجديدة. 

 يصبح التركيز على الفواكه الغنية بهذه العناصر خطوة أساسية للحفاظ على نضارة البشرة.

البرتقال

يمتاز البرتقال بشعبيته الكبيرة وقيمته الغذائية العالية، ولا سيما قدرته على دعم عملية إنتاج الكولاجين.

توفر ثمرة برتقال متوسطة الحجم نحو 70 ملغ من فيتامين سي، وهي كمية تغطي معظم الاحتياجات اليومية اللازمة لتفعيل إنزيمات إنتاج الكولاجين.

 ويعمل هذا الفيتامين كعامل محفز يساعد الجسم على تحويل الحمضين الأمينيين البرولين واللايسين إلى ألياف كولاجين متماسكة.

للحصة الواحدة:

برتقالة متوسطة = 70 ملغ من فيتامين سي

تغطي ما بين 70 و100% من احتياجات الجسم اليومية لإنتاج الكولاجين

الكيوي

 الكيوي من أغنى الفواكه بفيتامين سي، وغالبًا ما يتفوق على البرتقال من حيث محتواه من هذا الفيتامين.

وتساعد تركيبته التي تجمع بين فيتامين سي وهـ ومضادات الأكسدة في حماية البشرة من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى دعم إنزيمات تصنيع الكولاجين.

للحصة الواحدة:

ثمرة كيوي واحدة = 64 ملغ من فيتامين سي

ثمرتا كيوي = 128 ملغ، وهي كمية تكفي لتغطية الاحتياج اليومي الكامل لتعزيز الكولاجين

 

الفراولة

لا تقتصر جاذبية الفراولة على مذاقها أو لونها الحيوي، فهذه الفاكهة تُعدّ أيضًا مصدرًا قويًا لفيتامين سي.
يوفر كوب واحد من شرائح الفراولة نحو 90 ملغ من فيتامين سي، وهي كمية تساعد على استقرار الكولاجين الموجود في البشرة وتعزز قدرة الجسم على إنتاج المزيد منه.

للحصة الواحدة:

كوب فراولة = 89–90 ملغ من فيتامين سي

يسهم في حماية ألياف الكولاجين من الأكسدة ودعم تكوينها

 

البابايا

البابايا من الفواكه الغنية بفيتامين ج، كما تحتوي على إنزيم الباباين المعروف بدوره في دعم الهضم وقدرته المحتملة على تقليل التهابات الجلد.
يساعد فيتامين ج في هذه الفاكهة الجسم على تعزيز إنتاج الكولاجين، خصوصًا عند تناول البابايا بشكل منتظم.

للحصة الواحدة:

كوب بابايا = نحو 88 ملغ من فيتامين ج

تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل بيتا كاروتين التي تحمي الكولاجين من التلف

التوت

يتميز كل من التوت الأزرق والتوت الأسود بمحتوى متوسط من فيتامين سي، لكن قوتهما الحقيقية تكمن في ثرائهما بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانينات، وهي أصباغ نباتية داكنة تعمل على إبطاء تكسير الكولاجين. 

وعند تناول التوت مع فواكه أخرى غنية بفيتامين سي، يصبح التأثير مضاعفًا في دعم صحة البشرة.

للحصة الواحدة:

كوب توت أزرق = 14 ملغ من فيتامين سي

كوب توت أسود = 30 ملغ من فيتامين سي

غنيان بمضادات الأكسدة التي تحافظ على قوة ألياف الكولاجين

كيف تلبي هذه الفاكهة احتياجات الجسم من الكولاجين؟

تعمل هذه الفواكه على تعزيز إنتاج الكولاجين من خلال دعم الإنزيمات المسؤولة عن بناء أليافه.

فالشخص الذي يعتمد على المكملات قد يحتاج إلى 2.5–15 غرامًا من ببتيدات الكولاجين يوميًا، بينما يكفي من يعتمد على الغذاء تناول 75–120 ملغ من فيتامين سي يوميًا لتفعيل إنتاج الكولاجين الداخلي. 

وبذلك تصبح الفواكه مصدرًا طبيعيًا وفعّالًا لتنشيط هذه العملية الحيوية والحفاظ على شباب البشرة.

تم نسخ الرابط