أهم 5 خرافات عن العناية بالبشرة يجب التوقف عن تصديقها

في عالم العناية بالبشرة، تنتشر النصائح والتجارب الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة هائلة، مما يجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخرافة.

 ورغم أن كثيرًا من هذه النصائح تبدو منطقية أو "طبيعية"، إلا أن بعضها قد يكون ضارًا بالبشرة أكثر مما ينفعها. 

يستعرض موقع تفصيلة  خمس خرافات شائعة يجب التوقف عن تصديقها للحصول على بشرة صحية ومتوهجة بالفعل:

1. المقشرات الطبيعية هي الأفضل لتقشير البشرة

من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا أن المقشرات الطبيعية مثل السكر أو القهوة أو الملح هي الخيار الأمثل لتقشير البشرة. 

ورغم أن التقشير خطوة مهمة لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد نضارة الوجه، فإن استخدام هذه المقشرات ذات الجزيئات الخشنة قد يؤدي إلى تهيج البشرة وتمزقات دقيقة غير مرئية، مما يسبب التهابات أو بثورًا لاحقًا.

بدلًا من ذلك، يُنصح بالاعتماد على المقشرات الكيميائية اللطيفة التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) أو بيتا هيدروكسي (BHAs)، فهذه المواد تعمل بفاعلية على إذابة خلايا الجلد الميتة دون الحاجة إلى الفرك القاسي، ما يمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة بأمان أكبر.

2. البشرة الفاتحة دليل على الصحة والإشراق

يربط كثيرون بين البشرة الفاتحة وجمال البشرة، وهو اعتقاد خاطئ وضار. فدرجة لون البشرة يحددها العامل الجيني ولا يمكن تغييرها جذريًا باستخدام منتجات التبييض أو الخلطات.

الصحة الحقيقية للبشرة تُقاس بنضارتها وتوازنها، لا بلونها. لذلك، ركّزي على ترطيب بشرتكِ، وتناول الغذاء الصحي، واستخدام واقي الشمس، فهذه العادات تُعزز الإشراقة الطبيعية لبشرتكِ أيًا كان لونها.

 وتذكر أن الجمال الحقيقي يبدأ من الثقة في ملامحكِ الطبيعية وليس في محاولة تغييرها.

3. العناية بالوجه يمكن إجراؤها في يوم المناسبة

كثير من النساء يعتقدن أن جلسة العناية بالوجه قبل مناسبة مهمة بيوم واحد تمنح البشرة إشراقة فورية، إلا أن العكس قد يحدث أحيانًا. 

فجلسات التنظيف العميق أو التقشير قد تسبب احمرارًا مؤقتًا أو تهيجًا للبشرة نتيجة إزالة الشوائب والدهون المتراكمة.

لذلك ينصح بحجز جلسة العناية قبل المناسبة بيومين أو ثلاثة على الأقل، حتى تأخذ البشرة وقتها في التعافي وامتصاص المكونات المغذية. 

هذه الخطوة البسيطة تضمن بشرة أكثر صفاءً ونعومة عند وضع المكياج في اليوم المنتظر.

4. الأقنعة الورقية تمنح نتائج فورية وسحرية

تروّج الكثير من العلامات التجارية لفكرة أن الأقنعة الورقية تمنح "بشرة مثالية" خلال دقائق، لكن الحقيقة أن دورها يقتصر غالبًا على الترطيب المؤقت، فهي لا تعالج مشاكل البشرة العميقة مثل التصبغات أو حب الشباب أو التجاعيد.

يمكن استخدام القناع الورقي كخطوة سريعة قبل المكياج أو أثناء العناية الأسبوعية، ولكن يجب ألا يُعتمد عليه كعلاج دائم. للحصول على نتائج حقيقية، من الضروري المواظبة على روتين متكامل يشمل التنظيف والترطيب والحماية من أشعة الشمس.

5. العلاجات المنزلية آمنة دائمًا لأنها طبيعية

الطبيعة ليست دائمًا آمنة للبشرة. فبعض المكونات المنزلية الشائعة مثل عصير الليمون أو صودا الخبز قد تُسبب تهيجًا، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس بعدها، ما يؤدي إلى حروق أو تصبغات دائمة.

قبل تجربة أي وصفة منزلية، من المهم معرفة نوع بشرتكِ وإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة. 

كما يفضل استشارة طبيب الجلدية أو خبير العناية بالبشرة لتحديد ما يناسب البشرة من مكونات، فليس كل ما ينجح مع الآخرين يناسب البشرة .

 العناية بالبشرة لا تعني اتباع أحدث الصيحات أو الخلطات المنتشرة، بل تعتمد على الفهم الصحيح لاحتياجات البشرة، ومع الوعي والعناية المنتظمة، يمكن تحقيق إشراقة صحية تدوم طويلاً بعيدًا عن الخرافات والمفاهيم المغلوطة.