5 عادات صباحية تضر بصحتك النفسية.. أخطرها الهاتف

الصباح مصدر للتفاؤل، وله القدرة على إنجاح اليوم أو إفساده مع ذلك، ومن المهم اختيار الطريقة الصحيحة لبدء الصباح، فعادة أو تصرف خاطئ واحد قد يؤثر سلبًا على إنتاجية اليوم وصحتك النفسية.
عادات صباحية تؤثر سلبًا على صحتك العقلية
قد يبدو استخدام الهاتف في الصباح الباكر، وتفويت وجبة الإفطار، وعدم التعبير عن الامتنان أمورًا تافهة، لكنها قد تلحق ضررًا بالغًا على المدى البعيد.
هذه العادات التي تبدو غير ضارة لا تؤثر على صحتك الجسدية فحسب، بل قد تسبب أيضًا القلق، وانخفاضًا في تقدير الذات، وتستنزف طاقتك العاطفية بحسب Onlymyhealth.
وللاستفادة القصوى من الصباح، يستعرض موقع تفصيلة خمس عادات يجب تجنب إدراجها في روتينك اليومي من أجل صحة عقلية وجسدية أفضل.
1. استخدام الهاتف أول شيء في الصباح
أصبح الأمر طبيعيًا، فمعظمنا يتفقد هواتفنا بمجرد فتح أعيننا.
ومع ذلك، فإن هذه المهمة التي تبدو مهمة تنقل أعيننا من مرحلة الراحة المباشرة إلى مرحلة مرهقة فالضوء الإضافي، وتأثير الأخبار العاجلة في الصباح، يمكن أن يزيد من مشاعر الضيق.
وبذلك تستيقظ وتستجيب لما هو خارجك بدلًا من الإنصات لأفكارك ومشاعرك. هذا سيجعلك مشتتًا، أو حتى محبطًا.
يجب في أول 30 إلى 60 دقيقة من يومك، ان تضع هاتفك في وضع "عدم الإزعاج".
استغل هذه الفترة لممارسة التأمل، والتمدد، وتدوين اليوميات، أو حتى شرب قهوتك في صمت.
هذه الممارسات تمكن من الشعور بالهدوء وتمنح حالة ذهنية أكثر تركيزًا.
2. تخطي وجبة الإفطار أو تناول شيء غير صحي
إن تخطي وجبة الإفطار أو تناول أطعمة غنية بالسكريات كوجبة إفطار لا يضر جسمك فحسب، بل يؤثر سلبًا أيضًا على مزاجك وقدرتك على التفكير بوضوح.
قد يؤدي اتباع نظام غذائي صباحي غير صحي إلى انخفاض سكر الدم، مما يؤثر على مستوى الطاقة والتركيز والتحكم في المزاج.
يحتاج الدماغ إلى غذاء مغذ، فبدون العناصر الغذائية الأساسية كالدهون الصحية والبروتينات، يصعب السيطرة على التوتر، وقد يؤدي إلى الانفعال والتعب.
ابدأ اليوم بوجبة فطور متوازنة غنية
بالبروتين والألياف والدهون الصحية، أطعمة مثل البيض والخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، ودقيق الشوفان والفواكه والمكسرات، أو عصير السبانخ والموز والبروتين.
الدماغ يشعر بالسعادة عندما يتناول طعاما جيدا.
3. عدم وجود روتين ثابت
الاستيقاظ متأخرًا، بعد مشاهدة مسلسلات طويلة في وقت متأخر من الليل، قد يؤدي إلى صباحات عصيبة. هذا التناقض قد يؤدي إلى تخطي وجبة الإفطار، علاوة على ذلك، فإن هذه العادة، إذا استمرت لفترة طويلة، قد تحفز إنتاج الكورتيزول هرمون التوتر والبقاء في حالة ذهنية تفاعلية طوال اليوم.
بمجرد أن تبدأ يومك بمحاولة تعويض ما فاتك، يصعب عليك الشعور بالهدوء وضبط النفس.
يسبب الاختلال العاطفي اضطرابًا في البداية، قد تشعر بالانفعال والتشتت والتوتر حتى قبل بدء العمل أو مقابلة شخص ما.
اضبط المنبه على ٢٠-٣٠ دقيقة مبكرًا، واترك مسافة بين الاستيقاظ والخروج. ابدأ مبكرًا قليلًا، وابدأ بنشاط هادئ، كالمشي لمسافة قصيرة، أو التنفس بعمق، أو حتى قضاء بعض الوقت في هدوء. هذا يُقلل من نشاطك ويُشعرك بالسيطرة.
4. أفكار الحديث الذاتي السلبي
ما تفكر فيه بالصباح ينعكس على المشاعر، التفكير بأنك متأخر، وأن اليوم سيكون سيئًا، أو أنك تكره عملك، وأنت تفتح عينيك صباحًا، قد يوقعك في دوامة نفسية.
وغالبًا ما تترك هذه الأفكار دون نقاش، لكن تأثيرها الأكبر هو مزاجك وطاقتك ودافعيتك.
إن الأفكار المستمرة التي تدعو إلى الشك في الذات تؤدي إلى تزايد القلق وانخفاض الثقة بالنفس، وحتى التسبب في التفكير الاكتئابي.
يجب التخلى عن التعليقات السلبية واستبدلها بعبارات محايدة أو إيجابية عن نفسك.
يجب تذكر الإنجازات الكبيرة والصغيرة التي حققتها، واكتب ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها كل صباح.
5. تخطي الحركة أو ضوء الشمس الصباحي
إن قضاء الصباح أمام شاشة الهاتف في ضوء خافت، مع إبقاء الجسم ثابتًا عند سطوع الشمس، قد يؤثر على الإيقاع اليومي ويقلل مستويات السيروتونين، ويؤثر انخفاض السيروتونين على التحكم في المزاج وأنماط النوم والصحة النفسية بشكل عام.
إن غياب التمارين الرياضية وأشعة الشمس قد يؤدي إلى الاكتئاب والخمول وحتى أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية (SAD)، وخاصة في المواسم الباردة.
يجب أن تبدأ اليوم بخمس أو عشر دقائق من الركض أو التمدد الخفيف، مع نزهة سريعة تحت أشعة الشمس.
ضوء الشمس في الصباح ينظم الساعة البيولوجية ويرفع مستوى السيروتونين، مما يقلل من التوتر ويعزز التركيز.