رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

9 عادات تمارسها يوميا تسبب الإضرار بالكلى.. يجب الإبتعاد عنها فورا

أمراض الكلى
أمراض الكلى

الكلى ضرورية لتصفية السموم ، وموازنة سوائل الجسم، وتنظيم ضغط الدم، ومع ذلك غالبا ما يتم تجاهلها في الروتين الصحي اليومي.

عادات تمارسها يوميا تسبب الإضرار بالكلى

 

 وهناك العديد  من عادات نمط الحياة الشائعة قد تلحق الضرر بهذه الأعضاء الحيوية سرًا مع مرور الوقت.

يستعرض موقع تفصيلة أهم العادات التي تضر بالكليتين والتي تشم الإفراط في استخدام مسكنات الألم إلى الإفراط في تناول الملح أو الأطعمة المصنعة.

أضف إلى ذلك قلة شرب الماء، وقلة النوم، أو الإفراط في تناول البروتين، فتتضاعف المخاطر. 

وفقًا للمؤسسة الوطنية للكلى، اليك عادات يومية قد تُسهم في تلف الكلى، وتقدم نصائح عملية لحماية ودعم صحة الكلى على المدى الطويل بحسب Times of india. 

 

الإفراط في استخدام مسكنات الألم

تستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، على نطاق واسع لتخفيف الآلام والالتهابات وخفض الحرارة. 

لكن الاستخدام المتكرر أو بجرعات عالية - وخاصةً دون استشارة طبية - قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، وقد يُؤدي إلى تلف طويل الأمد. 

ويزداد هذا الخطر لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى، لحماية الكليتين، استخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية باعتدال، ولا تتجاوز الجرعة المُوصى بها أبدًا.

الإفراط في تناول الملح

تساهم زيادة الصوديوم  في ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتلف الكلى. لا يأتي معظم هذا الملح من عبوة الملح، بل من الأطعمة المصنّعة والمغلفة، ومع مرور الوقت، يمكن أن تُؤثر مستويات الصوديوم العالية على وظائف الكلى. 

يمكن تتبيل الأطعمة  بالأعشاب أو عصير الليمون أو الثوم لتقليل تناول الملح دون المساس بالنكهة.

الإفراط في تناول الأطعمة المُصنّعة

كشفت دراسة  أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة ٢٤٪.

هذه الأطعمة غنية بالصوديوم والدهون غير الصحية والسكريات المضافة والمواد الكيميائية، ولكنها فقيرة بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

 استبدلها بالأطعمة الكاملة كالخضراوات الطازجة والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم صحة الكلى والصحة العامة.

عدم شرب كمية كافية من الماء


يساعد الماء الكليتين على التخلص من السموم عبر البول.

 الجفاف، خاصةً أثناء النشاط المكثف أو الطقس الحار، قد يؤدي إلى تكوّن حصوات الكلى أو يضعف كفاءة كليتيك في تصفية الفضلات. 

وفي حين أن المصابين بأمراض الكلى في مراحلها المتأخرة قد يحتاجون إلى الحد من تناول السوائل، ينبغي على معظم الأشخاص شرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا.

 


قلة النوم

ينظم النوم الهرمونات التي تؤثر على وظائف الكلى وتوازن السوائل، وقد ارتبط الحرمان المزمن من النوم بزيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكلى.

قلة النوم
قلة النوم


امنح كليتيك 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة أولوية لمنح كليتيك وقتًا للتعافي والتجدد.


تناول الكثير من البروتين


البروتين ضروري للصحة، لكن الإفراط في تناوله - وخاصة من اللحوم الحمراء - قد يسبب ضغطا إضافي على الكليتين. 

وتُنتج البروتينات الحيوانية فضلات يجب على الكلى تصفيتها، لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض كلوية موجودة مسبقًا، يمكن أن يُسرّع هذا العبء من تلف الكلى. 

يجب  اختيار البروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك أو البدائل النباتية، واستشر طبيبك بشأن كمية البروتين المناسبة لك.

الإفراط في تناول السكر

قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن والسمنة، وفي نهاية المطاف إلى الإصابة بمرض السكري، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. 

لا تقتصر السكريات المضافة على الحلويات فحسب، بل توجد أيضًا في الأطعمة التي تبدو صحية مثل الزبادي المنكّه والصلصات. 

التدخين

لا يضر التدخين رئتيك وقلبك فحسب، بل يؤثر أيضًا على كليتيك ويمكن أن يضعف النيكوتين تدفق الدم ويتلف أنسجة الكلى.

التدخين
التدخين

 بالإضافة إلى ذلك، يكون المدخنون أكثر عرضة لوجود البروتين في بولهم، وهو مؤشر على تلف الكلى والإقلاع عن التدخين يُقلل من خطر الإصابة بشكل كبير ويُحسّن صحتك العامة.

 

الكسل اتباع نمط حياة خامل


يرتبط قلة النشاط البدني بزيادة الوزن، وضعف الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل تؤثر سلبًا على صحة الكلى. 

تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على التحكم في الوزن ومستويات الكوليسترول، وتحسّن وظائف القلب والكلى، حتى الأنشطة الخفيفة كالمشي، والتمدد، واليوغا تُفيد الكلى عند ممارستها بانتظام.

تم نسخ الرابط