ابتزاز الخصوصية الزوجية.. جريمة تهدم البيت والمجتمع
في زمن تحولت فيه الهواتف إلى خزائن أسرار، وأصبحت الصور والرسائل تحت رحمة ضغطة زر، برزت واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية والأخلاقية: استخدام الخصوصيات الزوجية كسلاح للتهديد والابتزاز والتشهير.
ظاهرة تتصاعد مع انتشار المنصات الرقمية، وتحوُّل الخلافات الزوجية إلى ساحات مفتوحة للفضح، رغم أن العلاقة التي كانت يومًا «ميثاقًا غليظًا» أصبحت لدى البعض أداة للنيل من الطرف الآخر.