رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

جامعة هارفارد: دقائق من النشاط البدني تنشط الدماغ وتحسن المزاج فورًا

دقائق من النشاط البدني
دقائق من النشاط البدني تنشط الدماغ وتحسن المزاج

الشعور الخمول أو التوتر أو حتى بالحزن، يجعل صاحبه يبحث عن حلول للتخلص من الخمول والتوتر.

نصائح للتخلص من الخمول والتوتر 

وبحسب اطباء فإن بضع دقائق  أو حتى 30 ثانية من الحركة البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في حالتك النفسية والمزاجية.

 الحركة.. الدواء الفوري للسعادة

تشير أبحاث كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن الجسم يستجيب للحركة بشكل شبه فوري، حيث تحفز حتى التمارين الخفيفة  مثل المشي، أو التمدد، أو الرقص  إفراز الإندورفين، وهي هرمونات طبيعية تُخفف التوتر وتحسن المزاج.

ويقول الدكتور سي. جيه. بروش، أستاذ علم الحركة في جامعة أوبورن:"حتى لو لم يكن لديك سوى 30 ثانية أو دقيقتين، يمكنك القيام بشيء ما وتحسين مزاجك فورًا. الدماغ لا يحتاج إلى تمرين كامل ليلاحظ الحركة، بل يكفي أن يعرف أنك خرجت من حالة السكون."

 

الإندورفينات تعمل كمثبتات طبيعية للمزاج، في حين تُظهر أبحاث هارفارد أن الحركة تُحفّز نمو الخلايا العصبية في الحُصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم المزاج والوقاية من الاكتئاب.


 لست بحاجة لصالة رياضية

لا حاجة للأجهزة أو للأوزان الثقيلة، فتمارين بسيطة مثل اليوغا، المشي السريع، أو حتى بضع حركات رقص بين الاجتماعات، يمكن أن تنعش الجسم وتحسن الحالة الذهنية.

يقول الباحث روبرت ثاير من جامعة كاليفورنيا: "إذا قلت لنفسك إنك ستمشي لمدة 30 ثانية فقط، غالبًا ما ستجد نفسك تمشي لفترة أطول. فالحركة الصغيرة تُحفز الدماغ للاستمرار."

 

هذا التأثير، الذي يسميه الخبراء "التأثير التحفيزي"، يُساعد في كسر دائرة الكسل والخمول التي يعاني منها كثيرون، خاصة عند انخفاض الطاقة أو المعاناة من القلق والاكتئاب.


كسر حلقة الخمول

تظهر الإحصاءات أن أقل من ثلث الأمريكيين يلتزمون بتوصيات النشاط البدني الأسبوعية (150 دقيقة من التمارين المعتدلة)، ويؤدي نقص الحافز أو ضيق الوقت إلى حلقة من الخمول يصعب الخروج منها.

لكن الأبحاث تشير إلى أن حتى 4000 خطوة يوميًا يمكن أن تقلل خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب. 

وعندما تضيف إليها دفعات قصيرة من النشاط خلال اليوم، فإنك تخلق وصفة مثالية لجسم أكثر صحة وعقل أكثر توازنًا.


 خطتك للسعادة في 30 ثانية

يوصي الأطباء عند الشعور بالإرهاق أو الضيق، قف، تمدد، تجوّل أو قم ببعض تمارين القرفصاء.


خلال لحظات، ستشعر بزيادة الطاقة وتحسن المزاج وانخفاض التوتر والسر، كما يقول الأطباء ، هو الاستمرارية لا المدة  فالقليل من الحركة، لكن بانتظام، يمكن أن يُحدث أثرًا طويل الأمد على صحتك النفسية والجسدية.

تم نسخ الرابط