رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

8 أطعمة طبيعية تعزز صحة العين وتحافظ على قوة البصر

أطعمة لتحسين النظر
أطعمة لتحسين النظر

البصر الجيد من النعم التي غالبًا ما يُستهان بها حتى تبدأ بالزوال، ومع تزايد الاعتماد على النظارات والعدسات اللاصقة وفحوصات العين، قد يغفل الكثيرون عن الدور الكبير الذي يلعبه النظام الغذائي في حماية العينين والحفاظ على قوة النظر. 

أطعمة طبيعية تعزز صحة العين 

إذ تظهر الدراسات أن ما يوضع في الطبق يوميًا لا يقتصر على تغذية الجسم فحسب، بل يمتد أثره ليشمل صحة العين، بدءًا من الوقاية من الجفاف وصولا إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر.

وفي الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن مكملات غذائية أو علاجات دوائية، يظل الحل أبسط مما يتصور البعض: أطعمة طبيعية متوفرة في متناول اليد، يمكن أن تشكل حماية حقيقية للعينين. 

يستعرض موقع تفصيلة  قائمة بأبرز الأطعمة البارزة التي تمنح العينين قوة طبيعية، وتسهم في الحفاظ على صفاء الرؤية

الجزر

منذ أجيال ارتبط اسم الجزر بصحة العين، والفضل يعود إلى غناه بالبيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين "أ" الضروري للرؤية الجيدة. 

لكن فوائده لا تتوقف هنا، فهو يحتوي أيضًا على اللوتين، وهو صبغة طبيعية تحمي شبكية العين من أضرار الضوء الأزرق والضار.

 تناول طبق من " الجزر" أو حتى سلطة جزر طازجة يمكن أن يكون خطوة بسيطة لتحسين صحة العينين.

السبانخ

السبانخ من أغنى المصادر باللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يتواجدان بتركيز عالٍ في العين. 

هذان المركبان يعملان كمرشحات طبيعية للضوء الأزرق ويؤخران الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. 

يمكن إضافته بسهولة إلى وجبات يومية مثل العدس أو الباراتا ليُصبح غذاءً يوميًا صديقًا للبصر.

بذور اليقطين

غالبًا ما يتم تجاهل بذور اليقطين، لكنها غنية بالزنك، وهو عنصر أساسي في عملية نقل فيتامين "أ" من الكبد إلى شبكية العين، حيث يسهم في إنتاج الميلانين، الصبغة الواقية للعينين. 

تناول حفنة من هذه البذور المحمصة برشة ملح يوفّر وجبة خفيفة صحية ومفيدة للبصر.

البطاطا الحلوة

تشارك البطاطا الحلوة الجزر في غناها بالبيتا كاروتين، إضافةً إلى احتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة. 

لونها البرتقالي المميز إشارة واضحة إلى فوائدها، حيث تدعم الرؤية الليلية وتحمي العينين من مشكلات البصر المرتبطة بنقص فيتامين "أ". 

طبق من البطاطا الحلوة المشوية ليس مجرد وجبة شهية، بل غذاء مغذٍ للبصر.

اللوز
 اللوز يرتبط بصحة الدماغ، لكنه أيضًا غني بفيتامين "هـ"، الذي يحمي خلايا العين من الإجهاد التأكسدي.

 وقد أظهرت دراسات أن تناول اللوز يوميًا قد يُقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وفقدان البصر مع التقدم في العمر.

 النقع التقليدي لحفنة من اللوز طوال الليل لا يُغذي العقل فقط، بل يُعزز صحة العينين أيضًا.

الطماطم

ليست الطماطم مجرد مكوّن أساسي للسلطة أو الكاري، بل هي غنية بالليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي عدسة العين وشبكيتها من التلف الناتج عن أشعة الضوء. 

ومن المثير للاهتمام أن طهي الطماطم يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الليكوبين، ما يجعل طبق كاري الطماطم ليس مجرد وجبة لذيذة، بل وسيلة طبيعية لحماية البصر.

الجوافة

الجوافة مصدرًا مهمًا لفيتامين "ج"، الذي يحافظ على صفاء وعدسة العين ويُقلل من احتمالات إصابتها بالضبابية مع التقدم في العمر.

 كما تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين "أ"، ما يجعلها غذاءً مزدوج الفائدة لصحة العينين. تناول الجوافة الطازجة كوجبة خفيفة بعد الظهر قد يكون أفضل وسيلة لذيذة لدعم النظر.

الكركم

الكركم
الكركم

لا يخلو المطبخ من الكركم، ذلك التوابل الذهبي الغني بالكركمين، وهو مركب يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. 

وتشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين قد يساهم في الحد من مشاكل مثل جفاف العين والمياه الزرقاء (الجلوكوما) من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي. 

إضافة رشة من الكركم إلى وجباتك اليومية لا تمنح الطعام مذاقًا مميزًا فحسب، بل تدعم صحة العينين بفاعلية.

تم نسخ الرابط