مع نهاية 2025.. أسرع طريقة لحرق الدهون بعيدًا عن أنظمة الدايت القاسية

مع اقتراب العام من نهايته، لا يزال كثيرون بعيدين عن تحقيق قراراتهم المتعلقة باللياقة البدنية لعام 2025، ويبحثون عن أسرع وأكثر الطرق فاعلية لحرق الدهون، دون الوقوع في فخ الحميات القاسية، أو التمارين الشاقة، أو صيحات “الديتوكس” غير الواقعية.

بحسب خبير التغذية والتمارين واللياقة البدنية فارنيت ياداف فإن مفتاح فقدان الدهون أبسط بكثير مما يعتقده معظم الناس، ولا يرتبط بالضرورة بصالات الألعاب الرياضية أو المكملات الغذائية.

وفي ظل السعي وراء الحلول السريعة، يدعو ياداف إلى العودة للأساسيات، وبناء عادات مستدامة وعلمية يمكن الالتزام بها على المدى الطويل.

المشي.. أسرع طريقة لحرق الدهون

يقول ياداف: “قد يبدو الأمر بسيطًا للغاية، لكن المشي يُعد من أسرع الطرق لفقدان الدهون. غالبًا ما يتم التقليل من شأنه لأنه لا يبدو شاقًا، لكنه من أكثر أشكال النشاط البدني سهولة واستدامة”.

ويوضح أن المشي يساعد الجسم على البقاء في وضع حرق السعرات الحرارية دون إجهاد المفاصل أو الجهاز العصبي، إلى جانب فوائده المتعددة، مثل تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وزيادة الطاقة، وتحسين المزاج، وهي عوامل تدعم فقدان الوزن بشكل غير مباشر. 

كما يتميز المشي بإمكانية ممارسته في أي وقت وأي مكان، بعكس التمارين المكثفة.

وينصح ياداف باستغلال كل فرصة للحركة، سواء بالمشي بعد الوجبات، أو استخدام الدرج بدلًا من المصعد، أو المشي أثناء التحدث في الهاتف، مؤكدًا أن الجسم يتوق إلى الحركة، والمشي يلبي هذه الحاجة الأساسية، لكنه يجب أن يكون مصحوبًا بتناول الطعام بوعي.

التغذية الواعية بدلًا من الحلول الوهمية

ويشدد على أن فقدان الدهون يعتمد بالأساس على إدارة العادات الغذائية، محذرًا من الانسياق وراء حميات التخلص من السموم أو خفض السعرات الحرارية بشكل مفاجئ.

ويقول: “لا توجد حلول سريعة للتخلص من الدهون. بدلًا من تغيير نظامك الغذائي بالكامل بين ليلة وضحاها، ابدأ بتقليل الكميات التي تتناولها حاليًا”.

ويرى أن هذه الطريقة أكثر سهولة في الاستمرار، وتقلل من الشعور بالحرمان أو الإرهاق.

التركيبة الفعالة لفقدان الدهون

من أبرز النصائح العملية التي يطرحها ياداف التركيز على الشعور بالشبع بدلًا من حساب السعرات الحرارية، موضحًا أن “المعدة لا تحسب السعرات، لكنها تشعر بالامتلاء”.

وينصح بإدخال البروتين في وجبتين رئيسيتين على الأقل يوميًا، لدوره في الحفاظ على الكتلة العضلية، وتقليل الشهية، وتعزيز الشعور بالامتلاء لفترات أطول. كما يوصي بالإكثار من الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف، لدعم الهضم والحد من الأكل غير الواعي.

وقال: “عندما تكون الأطعمة مغذية ومشبعة، يتخلص الجسم تلقائيًا من الرغبة الزائدة في تناول الطعام، ويصبح فقدان الدهون أسهل بكثير”.

أسرع وأكثر الطرق فاعلية لفقدان الدهون قبل نهاية 2025 لا تكمن في الحلول السريعة، بل في المشي المنتظم واتباع نظام غذائي صحي قائم على الوعي والاستدامة.