أول إجراء من رمضان صبحي بعد قرار إيقافه 4 سنوات (خاص)
أطعمة تسبب حبّ الشباب.. يجب تجنبها للحصول على بشرة أكثر صفاءً
الحصول على بشرة صافية ومشرقة ليس مجرّد أمر جمالي، بل هو انعكاس مباشر لنمط الحياة والعادات الغذائية.
ورغم التزام الكثيرين بروتين العناية بالبشرة بدقة، تستمر مشكلة الحبوب والبثور في الظهور بشكل يدعو إلى التساؤل: هل يكمن الخلل فعلًا في مستحضرات العناية، أم في الطعام الذي نتناوله يوميًا؟
الحقيقة التي يغفل عنها كثيرون هي أن النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في صحة البشرة.
فبعض الأطعمة قد تبدو غير مؤذية، لكنها في الواقع تحفز الالتهابات، وترفع مستوى الدهون، وتساهم في انسداد المسام خمس مجموعات غذائية ترتبط بظهور حبّ الشباب، وكيف تؤثر في البشرة.
الأطعمة المقلية مرة أسبوعيًا تكفي
لا خلاف على أن الأطعمة المقلية والسريعة مثل البطاطس المقرمشة والبرغر والبيتزا تعد من أكثر المأكولات إغراءً، لكنها أيضًا من أكثر المسبّبات المباشرة لظهور البثور.
تحتوي هذه الأطعمة على دهون متحوّلة ومشبعة، إضافة إلى مؤشر جلايسيمي مرتفع، ما يرفع مستويات الالتهاب في الجسم ويزيد إنتاج الزيوت في البشرة. ومع تراكم الدهون، تُسدّ المسام، فتظهر الحبوب وتزداد شدتها، لذلك يُنصح بالاكتفاء بتناول هذه الأطعمة مرة واحدة أسبوعيًا كحد أقصى.
منتجات الألبان اعتدال لا بديل عنه
أثبتت دراسات عديدة وجود علاقة بين الإفراط في تناول منتجات الألبان وظهور حب الشباب، خصوصًا لدى الفئة العمرية من 7 إلى 30 عامًا.
فاستكرار تناول الحليب واللبن الرائب والجبن والزبدة قد يحفّز استجابات هرمونية والتهابية في الجسم، تؤدي بدورها إلى زيادة إفراز الزيوت وانسداد المسام.
ويختلف تأثير الألبان من شخص لآخر تبعًا للعوامل الوراثية والهرمونية، كما أن عدم تحمّل اللاكتوز قد يفاقم من المشكلات الجلدية لدى البعض.
الأطعمة المالحة جفاف خارجي وزيوت داخلية
قد تبدو الوجبات الخفيفة المالحة أو الأطعمة الغنية بالصوديوم خيارًا سريعًا ولذيذًا، لكنها تحدث خللا مباشرًا في ترطيب الجسم.
فتناول الملح بكميات كبيرة يسبب الجفاف، ما يدفع البشرة لتعويض نقص الماء عبر إفراز المزيد من الزيوت.
وفي هذه الحالة، تتحول البشرة إلى بيئة مثالية لانسداد المسام وظهور الحبوب، لذا، فإن تقليل الملح ليس مفيدًا للقلب فحسب، بل للبشرة أيضًا.
اللحوم الحمراء والمعالجة عدو البشرة الدهنية
إذا كنتِ من محبي لحم الضأن، والنقانق، وشرائح اللحم المُعالجة، فقد حان الوقت للتخفيف من استهلاكها.
هذه الأطعمة غنية بالدهون المشبعة التي تحفز الالتهابات فور دخولها الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون في البشرة، وبالتالي مزيد من الحكة واللمعان والتهيج.
يفضل ألا تزيد مرات تناول اللحوم المعالجة عن مرتين خلال أسبوعين للحفاظ على بشرة متوازنة.
الأطعمة الحارة والسكرية المتعة اللحظية والمشكلة الطويلة
رغم أن الأطباق الحارة والحلويات السكرية تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي لدى الكثيرين، فإن الإفراط فيها يسبب مشكلات هضمية والتهابية تنعكس مباشرة على البشرة.
فالوجبات الحارة قد تثير حرقة المعدة وتزيد الالتهاب الداخلي، بينما يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى إفراز هرمونات تُسرّع إنتاج الزيوت، ما يرفع احتمالية انسداد المسام وظهور الحبوب.
قد لا يكون حبّ الشباب دائمًا نتيجة سوء العناية بالبشرة، بل غالبًا ما يرتبط بما نستهلكه يوميًا من أطعمة.
تعديل النظام الغذائي، والحد من الأطعمة المقلية، والألبان، والملح، واللحوم الحمراء، والسكريات، يُعد خطوة أساسية نحو بشرة أكثر صفاء ونقاء.
