ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الكتان لمدة شهر؟
فوائد بذور الكتان، رغم صغر حجمها، بذور الكتان من أبرز الأطعمة الخارقة التي تمنح الجسم فوائد صحية متعددة، فهي حبوب ذهبية اللون تحصد من نبات الكتان، وتحتوي على ألياف غذائية عالية، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
فوائد بذور الكتان
ويقول خبراء التغذية إن تناول بذور الكتان بانتظام يمكن أن يحدث تحولًا ملحوظا في صحة الجسم خلال أسابيع قليلة، بدءًا من تحسين الهضم وصولًا إلى تعزيز صحة القلب وتنظيم الهرمونات.
تحسين الهضم
تعتبر بذور الكتان صديقة للجهاز الهضمي، إذ تساعد أليافها القابلة للذوبان على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
وتشير دراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لها لا يسهّل الإخراج فقط، بل يخفف أيضًا الانتفاخ والشعور بعدم الراحة المصاحب لاضطرابات القولون.
صحة القلب
أثبتت الأبحاث أن تناول بذور الكتان يوميًا لمدة شهر يقلل ضغط الدم ويحسّن من مرونة الأوعية الدموية، ما يحدّ من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعزى ذلك إلى احتوائها على حمض الألفا لينولينيك (ALA) والليجنان، وهما مركبان نباتيان لهما خصائص مضادة للالتهابات تُساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز تدفق الدم.
تنظيم سكر الدم
لمن يعانون من السكري أو مرحلة ما قبل السكري، قد يكون إضافة ملعقة من مسحوق بذور الكتان إلى الطعام خيارًا ذكيًا، فقد أظهرت دراسات أن تناول 10 إلى 20 غرامًا منها يوميًا لمدة شهرين يخفض سكر الدم أثناء الصيام ويزيد من حساسية الأنسولين، بفضل محتواها العالي من الألياف والليجنان اللذين يبطئان امتصاص السكر في المعدة.
دعم التوازن الهرموني
تعرف بذور الكتان بأنها من أغنى المصادر الطبيعية بـ الليجنان، وهي مركبات نباتية تُشبه هرمون الإستروجين في تأثيرها.
هذا يجعلها مفيدة للنساء، خاصة في مرحلة انقطاع الطمث، إذ تساعد على تخفيف الهبّات الساخنة وتقلبات المزاج، كما تساهم في تعزيز الخصوبة وتوازن الهرمونات بشكل طبيعي وآمن دون اللجوء إلى العلاج الهرموني الصناعي.
بشرة ناعمة وشعر قوي
ملعقة صغيرة يوميًا من بذور الكتان كفيلة بأن تحدث فرقًا ملحوظًا في المظهر الخارجي.
أحماض أوميغا 3 الموجودة فيها ترطب البشرة وتحارب الالتهاب، ما يكسبها نعومة ولمعانًا طبيعيًا.
كما تغذي فروة الرأس وتعزّز قوة الشعر ولمعانه بفضل المعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف اليومي.
ينصح بالبدء بكميات صغيرة تدريجيًا، لأن الإفراط المفاجئ في تناولها قد يسبب اضطرابات بسيطة في المعدة لدى البعض.



