احذر من الإفراط في جل الصبار على البشرة.. 4 أضرار تجنبها

ينظر إلى جل الصبار منذ عقود على أنه المكوّن السحري للعناية بالبشرة، فسواء كان الأمر يتعلق بتهدئة حروق الشمس أو ترطيب البشرة الجافة في الشتاء أو التخفيف من الاحمرار بعد يوم طويل، غالبًا ما يكون الصبار هو الحل الأول.
أضرار جل الصبار
لكن، ورغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في استخدامه أو التعامل معه من دون حذر قد يُسبب بعض المشكلات.
يستعرض موقع تفصيلة ابرز الآثار الجانبية التي يجب أخذها في الاعتبار لاستخدام جل الصبار.
1. الإحمرار والتهيج
رغم سمعته كمهدئ طبيعي، قد يتسبب الصبار أحيانًا في احمرار أو حكة، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الحساسة.
وقد أشارت أبحاث منشورة في مجلة العلوم البيئية والصحة إلى أن استخدامه الموضعي قد يؤدي إلى التهاب جلدي خفيف، لذلك ينصح بتجربة كمية صغيرة على جزء من الجلد قبل الاستخدام الكامل.
2. ردود الفعل التحسسية
"طبيعي" لا يعني دائمًا "آمن للجميع".
فالأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات من عائلة الزنبق ، مثل البصل أو الثوم ،قد يصابون بتورم أو طفح جلدي بعد استخدام الصبار، وفق ما رصدته المجلة الدولية للأمراض الجلدية.
لذا من الأفضل اختبار الحساسية على منطقة صغيرة لمدة 24 ساعة قبل الاستخدام.
3. جفاف البشرة عند الإفراط في الاستعمال
رغم أنه مرطب، إلا أن الإكثار من وضع الصبار قد يؤدي إلى فقدان البشرة لزيوتها الطبيعية، لا سيما إذا كان الجل التجاري يحتوي على كحول أو مواد حافظة.
دراسة نُشرت في Dermatitis أشارت إلى أن ذلك قد يسبب شدًا وتقشرًا في البشرة. الحل يكمن في الاعتدال: يكفي وضعه مرة أو مرتين يوميًا مع استخدام مرطب لطيف للحفاظ على التوازن.
4. زيادة حساسية الشمس
يستخدم الصبار عادةً لتهدئة حروق الشمس، لكن بعض مكوناته – مثل الألوين – قد تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعتها. لتفادي ذلك، يُستحسن تجنب وضعه قبل التعرض المباشر للشمس، واستخدام واقٍ شمسي واسع الطيف عند الخروج نهارًا.
نصائح لاستخدام جل الصبار بأمان
اختبريه دائمًا على جزء صغير من الجلد قبل الاستعمال المنتظم.
استخدمي الجل النقي أو أوراق الصبار الطازجة قدر الإمكان، وابتعدي عن المنتجات المليئة بالمواد الكيميائية.
التزمي بالاعتدال: مرة أو مرتين يوميًا تكفي.
لا تنسي المرطب إذا لاحظتِ جفافًا.
كوني حذرة عند مزجه مع مكونات قوية أخرى.
عند استخدامه في النهار، لا تغفلي عن واقي الشمس.
جل الصبار صديق مخلص للبشرة إذا استُخدم بحكمة، فهو يهدئ، يرطب، ويساعد على التخفيف من التهيجات، لكنه قد يتحول إلى مصدر إزعاج عند الإفراط أو الإهمال.