من يقف خلف هؤلاء.. إسلام سعد وأحمد الباز نموذجا
في شوارع القاهرة، حيث تمر آلاف الوجوه كل يوم، ثمة من يعبرون كأنهم عاديون، ثم يعودون للظهور على الشاشات، في واجهات المشهد، بزخم مفاجئ، وربما مُربك أحيانًا لا لأنهم أثاروا ضجيجًا بصوتهم، بل لأنهم تقدّموا دون أن ينتبه كثيرون إلى كيف بدأوا، ومن دفعهم، أو حتى إلى أي مدى هم يسيرون.