رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

ترامب يفاجئ العالم العسكري: إطلاق مدمرة تحمل اسمه وإعلان تصنيع 15 غواصة و3 حاملات طائرات

ترامب يعلن إطلاق
ترامب يعلن إطلاق مدمرة تحمل اسمه

تصريحات مثيرة يعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كاشفاً عن خطة عسكرية بحرية ضخمة تشمل إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية ستُحمل اسمه، إلى جانب برنامج تسليحي واسع يتضمن تصنيع 15 غواصة و3 حاملات طائرات، في خطوة تعكس توجهاً واضحاً نحو تعزيز القوة العسكرية الأميركية وفرض حضور أقوى في البحار والمحيطات.

إطلاق مدمرة تحمل اسم ترامب.. خطوة غير مسبوقة

أعلن ترامب، مساء الاثنين، خلال مؤتمر صحافي عقده من مقر إقامته في «مارالاجو» بولاية فلوريدا، إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية الأميركية التي ستحمل اسمه، مؤكداً أن هذه الخطوة غير معتادة بالنسبة لرئيس لا يزال في منصبه، لكنها، حسب وصفه، تعكس مرحلة جديدة من القوة والهيبة العسكرية للولايات المتحدة.

سفينة هي الأكبر في تاريخ العالم بحسب ترامب

أكد الرئيس ترامب أن السفينة الجديدة ستكون «أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق». 

ويشير هذا الوصف إلى مشروع عسكري ضخم غير مسبوق، يستهدف إنشاء قوة بحرية تتفوق على جميع ما تم بناؤه سابقاً من حيث الحجم والتكنولوجيا والقدرات الهجومية والدفاعية.

برنامج عسكري ضخم.. سرعة وقوة تفوق 100 مرة

كشف ترامب أن البحرية الأميركية تستعد للبدء في بناء طراز جديد من السفن الحربية، واصفاً هذه الفئة بأنها ستكون أكبر وأسرع وأقوى بـ“100 مرة” مقارنة بأي بارجة حربية شيدتها الولايات المتحدة سابقاً. 

ترامب يعلن إطلاق مدمرة تحمل اسمه
ترامب يعلن إطلاق مدمرة تحمل اسمه

وأعلن الرئيس ترامب أن المشروع سيبدأ ببناء سفينتين في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع لاحقاً لتصنيع ما بين 20 و25 سفينة من هذا النوع.

إنتاج 15 غواصة و3 حاملات طائرات.. رسالة قوة استراتيجية

يشير الإعلان أيضاً إلى تصنيع 15 غواصة حديثة، إضافة إلى ثلاث حاملات طائرات جديدة، ما يعكس توسعاً ملحوظاً في القدرات البحرية الأميركية التي تعد أساس نفوذ الولايات المتحدة العسكري حول العالم. 

وتؤكد هذه الخطوة رغبة الإدارة الأميركية في تعزيز الانتشار البحري وتأمين تفوق استراتيجي طويل المدى.

خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية عالمية

يشكّل هذا الإعلان تطوراً لافتاً في المشهد العسكري الدولي، خصوصاً في ظل تنافس القوى الكبرى على التفوق البحري. 

ويؤكد مراقبون أن تصريحات ترامب تحمل رسائل سياسية واضحة إلى خصوم الولايات المتحدة، كما تعكس توجه واشنطن نحو تعزيز الردع العسكري وفرض توازنات جديدة على مستوى الأمن البحري العالمي.

خلاصة المشهد بعد إعلان ترامب

يبقى الإعلان عن المدمرة الجديدة وحزمة المشاريع العسكرية البحرية خطوة لافتة قد تؤثر على معادلة القوة الدولية خلال السنوات المقبلة، بينما يترقب العالم التفاصيل التنفيذية والفعلية لهذه المشاريع ومدى انعكاسها على الأمن العالمي والتوازنات الاستراتيجية في البحار.

تم نسخ الرابط