كيف يؤثر نمط الحياة والشاشات على الصحة الإنجابية وخصوبة الرجال؟
ارتفاع محدود.. ما العوامل التي دعمت تعافي مؤشرات البورصة المصرية بختام الأسبوع؟
عادت البورصة المصرية إلى المنطقة الخضراء في مستهل تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، بعد تراجعات محدودة شهدتها جلسة أمس، في مشهد يعكس حالة من التوازن النسبي داخل السوق.
وجاء هذا الأداء الإيجابي مدفوعًا بنشاط ملحوظ لعمليات الشراء الانتقائي، خاصة من جانب المستثمرين العرب، وسط تحسن تدريجي في شهية المخاطرة وغياب ضغوط بيعية قوية.
صعود جماعي للمؤشرات الرئيسية
شهدت مؤشرات البورصة المصرية أداءً متماسكًا مع بداية جلسة الخميس، حيث نجح المؤشر الرئيسي EGX30 في تسجيل ارتفاع طفيف، ليواصل التحرك أعلى مستوى 41 ألف نقطة، مدعومًا بأداء متوازن لعدد من الأسهم القيادية.
وفي السياق نفسه، حقق مؤشر EGX ESG المتوافق مع معايير الشريعة الإسلامية مكاسب مماثلة، مما يعكس تحسن الطلب على الأسهم ذات الطابع الاستثماري طويل الأجل.
كما سجلت مؤشرات EGX100 وEGX70 وEGX35-LV ارتفاعات متفاوتة، في إشارة إلى امتداد الصعود ليشمل الأسهم المتوسطة والصغيرة، وليس فقط الأسهم الكبرى.
زيادة رأس المال السوقي لـ البورصة المصرية
وانعكس الأداء الإيجابي للمؤشرات على القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، التي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 13 مليار جنيه، لتقترب من مستوى 3 تريليونات جنيه.
ويعكس هذا النمو تحسنًا نسبيًا في تقييمات الأسهم، إلى جانب عودة جزء من السيولة التي كانت قد خرجت من السوق خلال جلسات سابقة.
المستثمرون العرب يقودون دفة الشراء
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، لعبت السيولة العربية دورًا رئيسيًا في دعم السوق، بعدما سجلت صافي شراء واضح، في مقابل اتجاه المصريين والأجانب إلى البيع بوتيرة محدودة.
ويعكس هذا التباين اختلاف الرؤى الاستثمارية، حيث فضل المستثمر العربي استغلال التراجعات السابقة لبناء مراكز جديدة عند مستويات سعرية جاذبة.
حركة تصحيح واستعادة ثقة
وفي هذا السياق، قال أحمد سمير خبير أسواق المال إن ما تشهده البورصة المصرية حاليًا يعد حركة تصحيح طبيعية بعد موجة من جني الأرباح قصيرة الأجل.
وأوضح أن تراجع بعض الأسهم القيادية في جلسة أمس أتاح فرص شراء مغرية، مما شجع على عودة قوى الشراء الانتقائي مع بداية تعاملات اليوم.
وأضاف سمير أن استقرار المشهد الاقتصادي نسبيًا وغياب أخبار سلبية مؤثرة ساهما في دعم ثقة المتعاملين، خاصة مع تحركات هادئة على الأسهم ذات الأساسيات القوية.
نظرة مستقبلية حذرة
وأشار خبير أسواق المال إلى أن السوق لا يزال يتحرك في نطاق عرضي على المدى القصير، مع ميل صعودي محدود، لحين ظهور محفزات جديدة، سواء من نتائج الأعمال أو تطورات الاقتصاد الكلي.
