رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

مفاجأة في واقعة تحرش مدرسة السلام.. تلميذ يتعرف على المتهم داخل النيابة

المتهمون
المتهمون

كشف التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في واقعة تعرض عدد من تلاميذ مدرسة دولية بنطاق قسم شرطة السلام للتحرش، عن تفاصيل مثيرة بدأت مع استماع النيابة لأقوال الضحايا وذويهم.

تلاميذ مدرسة السلام 

وأفادت والدة طفل يُدعى «ي» بأن نجلها تعرف على أحد العاملين بالمدرسة واتهمه بالتحرش، موضحة أن طفلها أشار إليه ضمن المشتبه الذين ألقي القبض عليهم، وذكر أنه كان يرتدي قميص أزرق وشعره أبيض.

 تحرش داخل مدرسة دولية بالسلام 

وخلال التحقيق، تحدث وكيل النيابة مع الطفل بأسلوب هادئ ومطمئن، وسأله عن أحلامه، ليجيب الصغير: «نفسي أبقى ضابط علشان أقبض على المجرمين».

وبعد ذلك عرضت النيابة على الطفل مجموعة من الأشخاص، فتعرف بشكل مباشر على العامل الذي اتهمه بارتكاب الواقعة.

وأظهرت التحقيقات الأولية أيضًا أن البلاغات بدأت بعد أن لاحظت إحدى الأمهات أعراض غريبة على طفلها، وشاركت ما حدث على جروب أولياء الأمور، لتتوالى بعدها الشكاوى من أسر أخرى تؤكد تعرض أطفالهم لأفعال مشابهة.

وأشارت التحريات إلى تورط 5 أشخاص ما بين عمال وفرد أمن في الواقعة، وأن الأطفال المتضررين ينتمون لمرحلة الـK.G وطالبة في الصف الأول الابتدائي، بينما ما زالت التحقيقات مستمرة أمام النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الجنايات تعاقب المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين فى البحيرة بالسجن 10 سنوات

وفي وقت سابق ، قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار أشرف عياد، بالحكم بالسجن 10 سنوات على المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين، وذلك عقب نظر استئناف الحكم الصادر ضده.

قضية الطفل ياسين

وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمها في القضية رقم 33773 لسنة 2024، والمتهم فيها المدعو "ص.ك"، بهتك عرض الطفل داخل نطاق مركز دمنهور، وقد أودعت المحكمة حيثيات الحكم التي كشفت تفاصيل الواقعة.

حيثيات حكم المؤبد على المتهم

وجاء في الحيثيات أن "المتهم انقاد وراء شهواته، متناسيًا مسؤوليته كأحد العاملين والأمناء على المدرسة التي يعمل بها وعلى أطفالها، إذ كانت تفرض عليه صفته واجبات محددة تجاه هؤلاء الأطفال، وعلى رأسها حماية أعراضهم من أي اعتداء، إلا أنه أهمل تلك الواجبات وخان الثقة الموضوعة فيه".

وأضافت المحكمة أن "المتهم استغل وجوده المتكرر بين الفصول واختلاطه بالأطفال، وما نشأ بينهم من مودة وألفة بحكم عمله، الأمر الذي جعل الأطفال لا يشعرون تجاهه بالخوف أو الحذر، ومنحه هذا الوضع سلطة على المكان وعلى الأطفال، وفقًا للفقرة الثانية من المادة 267 من قانون العقوبات، حيث انتهز فرصة وجود الطفل المجني عليه – وهو في مرحلة رياض الأطفال (KG1) – بالمدرسة".

وأوضحت الحيثيات أن "المتهم انفرد بالطفل خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي المنتهي 2023، داخل إحدى دورات مياه المدرسة بعيدًا عن أعين الآخرين، وهناك عمدًا وبالقوة هتك عرضه، أمسك به وشل حركته وكمم فمه، ثم أنزل عنه سرواله كاشفًا عورته، وأخرج عضوه الذكري واعتدى عليه جنسيًا حتى أشبع رغباته الدنيئة".

كما أكدت المحكمة أن "المتهم كرر فعلته أكثر من مرة مستغلًا صغر سن الطفل، وارتكب جريمته باغتيال طفولته وانتهاك عرضه عمدًا، في تعدٍّ صارخ على الشرائع السماوية والقوانين، وهو ما أثبتته أوراق القضية وتقرير الطب الشرعي".

تم نسخ الرابط