انطلاق المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية لتعزيز الشراكة الاقتصادية الأسبوع الجاري في برلين
لو عاوز تستثمر في الذهب.. هذه أفضل الطرق المضمونة للحفاظ على مدخراتك
تشهد أسعار الذهب خلال الفترات الأخيرة تقلبات حادة بين الصعود والهبوط، مما يدفع شريحة واسعة من المواطنين للبحث عن أكثر أساليب الاستثمار أمانًا لتجنب أي خسائر مفاجئة، ورغم هذا التذبذب المستمر يظل الذهب أحد أبرز أدوات حماية قيمة المدخرات، بشرط أن يختار المستثمر الطريقة الأنسب والآمن لإدارة أمواله داخل السوق.
السبيكة أفضل اختيار للأمان
في هذا الصدد، أكد أحمد معطي خبير أسواق المال أن الاستثمار في الذهب هو الطريق الأكثر وضوحًا وأمانًا، سواء كان من خلال السبائك أو الجنيهات أو العملات الذهبية، وشدد على ضرورة التأكد من نقاء الذهب وأصالته قبل الشراء، والاعتماد على محلات معروفة أو جهات موثوقة، أما عن التخزين، فالأفضل أن يكون في خزائن آمنة أو الاستفادة من الودائع الذهبية في البنوك إذا كان المستثمر لا يفضل أن يحتفظ بالذهب بنفسه.
صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب
وأشار معطي إلى أن هناك بعض المستثمرين يفضلون الدخول إلى سوق الذهب دون الاحتفاظ به فعليًا، وهي استراتيجية باتت أكثر انتشارًا مع توسع أدوات الاستثمار الحديثة، وتعد صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب من أبرز هذه الوسائل، حيث تتيح للمستثمر امتلاك الذهب بشكل غير مباشر مع سهولة كبيرة في البيع والشراء.
وأوضح أن الاستثمار في أسهم شركات تعدين الذهب خيارًا آخر يمنح فرص ربح أعلى، لكنه يظل مرتبطا بأداء الشركات وتقلبات السوق، مؤكدًا أن هذه البدائل مناسبة للراغبين في الاستثمار دون تحمل أعباء التخزين أو مخاطر الاحتفاظ بالذهب.
أكثر الأساليب خطورة
وحذر معطي من اللجوء إلى المضاربة اليومية، باعتبارها أحد أكثر الأساليب خطورة داخل سوق الذهب، موضحًا أن التحركات السريعة للأسعار قد تتسبب في خسائر كبيرة خلال فترات قصيرة، مشيرًا إلى أن الاستثمار طويل الأجل يظل الخيار الأكثر أمانًا واستقرارًا، خاصة عندما يكون جزءًا من محفظة متنوعة لا تعتمد على الذهب فقط.
اتجاهات السوق في مصر والعالم
الجدير بالذكر أن أحدث تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي للنصف الأول من عام 2025، كشف عن تراجع مشتريات المصريين من الذهب بنسبة 20% خلال الربع الثاني، في انعكاس مباشر لحالة التقلب السعري، أما عالميًا فقد تراجع استهلاك المجوهرات للربع السادس على التوالي مسجلًا 371 طنًا، ورغم هذا الانخفاض، ارتفعت القيمة الإجمالية للمشتريات بنسبة 13% لتصل إلى 41 مليار دولار، ما يؤكد استمرار جاذبية الذهب للمستثمرين حول العالم رغم ارتفاع الأسعار.
