باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

نصائح للحماية من متلازمة جفاف العين في موسم الشتاء

جفاف العين
جفاف العين

مع اقتراب موسم الشتاء تسبب الرياح والأجواء الشتوية موجة من المشكلات الصحية أبرزها متلازمة جفاف العين، التي أصبحت تثير قلق الأطباء والمتخصصين مع تدهور مؤشر جودة الهواء (AQI) إلى مستويات خطيرة.

أوضحت  الدكتورة بافيا ريدي، استشارية طب العيون العلاقة بين تلوث الهواء وجفاف العين، وشرح مدى خطورة الحالة وطرق الوقاية منها.


ما هي متلازمة جفاف العين؟

توضح الدكتورة ريدي أن جفاف العين يحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع، أو عندما تتبخر بسرعة، مما يترك سطح العين دون ترطيب كافٍ، ويسبب شعورًا بالوخز أو الحرقان.

وبحسب تقرير عيادة كليفلاند، فإن المتلازمة تؤثر على طبقات الدموع الثلاث التي تحافظ على نعومة سطح العين، ومع إهمال العلاج قد تتفاقم لتؤدي إلى تندب القرنية أو قرحها أو ضعف الرؤية.

تقول الدكتورة ريدي "قد يُسبب جفاف العين المزمن انزعاجًا دائمًا، وحساسية شديدة للضوء، وعدم وضوح في الرؤية، وفي الحالات المتقدمة، قد يتضرر سطح القرنية، مما يرفع خطر الإصابة بالعدوى أو فقدان البصر الدائم".

تلوث الهواء ودوره في جفاف العين

يشير الأطباء  إلى أن تلوث الهواء أصبح أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم جفاف العين، لا سيما في المدن التي تشهد ارتفاعًا في مستويات الجسيمات الدقيقة.

تقول الدكتورة ريدي "تشمل ملوثات الهواء الدقيقة مثل (PM2.5 وPM10)، إلى جانب ثاني أكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والأوزون، وهي مواد تُسبب تهيجًا لسطح العين والتهابات متكررة، كما تؤدي إلى زعزعة استقرار طبقة الدموع وزيادة تبخرها".

وتضيف أن التعرض الطويل للهواء الملوث يمكن أن يتلف غدد ميبوميوس المسؤولة عن إفراز الطبقة الزيتية للدموع، ما يقلل من قدرتها على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف.

أعراض متلازمة جفاف العين

تتضمن أبرز الأعراض التي يجب الانتباه لها:

ضبابية أو تشوش في الرؤية، خصوصًا أثناء القراءة أو استخدام الشاشات.

شعور بالوخز أو الحرق في العينين.

إحساس بوجود جسم غريب داخل العين.

احمرار وتهيج واضح.

ألم عند ارتداء العدسات اللاصقة.

حساسية تجاه الضوء.

مفرزات لزجة حول العينين.

زيادة الدموع بشكل غير طبيعي نتيجة تهيج العين.

 خطوات وقائية خلال موسم الشتاء 

تنصح الدكتورة ريدي باتباع عدد من الإجراءات الوقائية البسيطة لحماية العينين خلال فترات تلوث الهواء، أهمها:

تجنب الخروج أثناء ذروة التلوث، أو ارتداء نظارات واقية عند الضرورة.

الابتعاد عن دخان السجائر.

عدم استخدام مجفف الشعر مباشرة على الوجه.

استخدام جهاز ترطيب الهواء داخل المنزل للحفاظ على الرطوبة.

غسل العينين بانتظام بالماء البارد.

استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الجفاف.

تقليل وقت استخدام الشاشات وأخذ فترات راحة منتظمة.

إدراج أحماض أوميجا 3 في النظام الغذائي لدعم صحة العين.

متى يجب زيارة الطبيب؟

تحذر الدكتورة ريدي من تجاهل الأعراض المستمرة قائلة"إذا استمر الجفاف لأكثر من بضعة أيام ولم تجد القطرات المرطبة، فيجب مراجعة طبيب العيون فورًا، خصوصًا عند الشعور بضبابية الرؤية أو الألم أو فرط الدموع أو الحساسية للضوء".

وتشير إلى أن الطبيب قد يصف قطرات علاجية أو مضادات التهاب، أو يلجأ إلى سدادات القناة الدمعية للمساعدة في الحفاظ على الرطوبة الطبيعية داخل العين.

تم نسخ الرابط