باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

دار الإفتاء تستطلع هلال جمادى الأولى اليوم.. والخميس أول أيام الشهر فلكيًا

استطلاع الهلال
استطلاع الهلال

تستعد دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الثلاثاء، الموافق 21 أكتوبر 2025، لتحري هلال شهر جمادى الأولى لعام 1447 هجريًا، والذي يوافق التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر. 

ويستعرض موقع “تفصيلة” في السطور التالية تفاصيل أكثر عن هلال شهر جمادي الأول، حيث أكد أن لحظة الاقتران ستحدث في تمام الساعة الثانية والدقيقة السادسة والعشرين ظهرًا بتوقيت القاهرة المحلي.

الهلال الجديد

وأشار معهد الفلك إلى أن الهلال الجديد لن يكون قد وُلد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية في بعض المدن الإسلامية مثل كوالالمبور وجاكرتا، إذ يغرب القمر قبل غروب الشمس في تلك المناطق. 

وأوضحت الحسابات الفلكية أن القمر سيغيب قبل الشمس في مكة المكرمة بنحو 11 دقيقة، وفي القاهرة بـ14 دقيقة، بينما تتراوح فترات غروب القمر قبل الشمس في باقي المحافظات المصرية ما بين 11 و14 دقيقة، وفي العواصم العربية والإسلامية بين 3 و19 دقيقة.

موعد جمادى الأولى

وبناءً على تلك المعطيات الفلكية، يتبين أن يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 سيكون المتمم لشهر ربيع الآخر لعام 1447 هجريًا، لتكون غرة شهر جمادى الأولى فلكيًا يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025.

دعاء رؤية الهلال

 وفي هذا التوقيت يستحب لنا أن نفعل مثلما كان يفعل رسول الله، وهو ترديد دعاء رؤية الهلال، حيث كان سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في هذا الوقت («اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ».

وعن دعاء رؤية الهلال، قال الله عز وجل في كتابه الكريم أن كل المخلوقات تعبده، وتُسَبِّح بحمده؛ قال تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» [الإسراء من الآية:44]؛ ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشعر ذلك جيدًا؛ ومن ثَمَّ نجده في بعض الأحاديث يُخاطب هذه المخلوقات غير العاقلة، ويخبرها أنه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يعبدون الله عز وجل معها، وكان من هذه المخاطبة ما يفعله مع الهلال في أول كل شهر هجري (قمري)، كما في الحديث الذي معنا، قوله: «أَهِلَّهُ» أي: أطلعه علينا، وأرنا إياه؛ والمعنى: اجعل رؤيتنا له مقترنًا بالأمن والإيمان، وقوله: «بِالْأَمْنِ» أي: مقترنًا بالأمن من الآفات والمصائب، وقوله: «وَالْإِيمَانِ» أي: بثبات الإيمان فيه، وقوله: «وَالسَّلَامَةِ» أي: السلامة عن آفات الدنيا والدين. قوله: «رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»: خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء فيما خلق.

تم نسخ الرابط