حقيقة نقص أدوية الفشل الكلوي وحقن البنج: السوق مستقر والبدائل المصرية متوافرة

نفت نقابة الصيادلة ما تردد مؤخرًا بشأن وجود نقص في أدوية علاج الفشل الكلوي أو حقن التخدير (البنج) في السوق المحلي، مؤكدة أن الأوضاع مستقرة، وأن الكميات المتاحة تغطي احتياجات المرضى بشكل كامل.
وقال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بالنقابة، في تصريحات صحفية ، إن ما يثار حول أزمة نقص الأدوية غير دقيق، موضحًا أن السوق يشهد توافرًا جيدًا للأصناف الحيوية، سواء من الأدوية المحلية أو المستوردة.
وأشار رمزي إلى أن النقص الذي شهده السوق في بعض الأدوية الأجنبية تم تعويضه سريعًا من خلال ضخ كميات كبيرة من البدائل المصرية المطابقة في التركيب والجودة، ضمن خطة الدولة لتوطين صناعة الدواء والحقن الحيوية، خاصة المستخدمة في علاج الفشل الكلوي.
وأوضح أن العقار المخصص لمرضى الفشل الكلوي يُستورد من شركتين عالميتين فقط، بينما تتولى إحدى الشركات المصرية إنتاج بديل محلي بنفس المعايير والمواصفات العالمية، لافتًا إلى أن هذا التطور يمثل إنجازًا صناعيًا وعلميًا يعزز من مكانة الدواء المصري.
وأكد رئيس لجنة التصنيع الدوائي أن الأدوية المحلية تخضع لمعايير رقابية صارمة، وأن المادة الفعالة المستخدمة فيها مطابقة تمامًا للمستوردة، مشيرًا إلى أن سعر الدواء المصري لا يتجاوز نصف سعر المنتج الأجنبي، مع الحفاظ على الكفاءة العلاجية ذاتها.
وأضاف رمزي أن جودة الدواء المصري لاقت إشادة من متخصصين بالخارج، إذ أبدى بعض المرضى المصريين في الخارج رغبتهم في الحصول عليه بعد ثبوت فعاليته العالية.