5 أطعمة تساعد على إبطاء الشيخوخة وتدعم طول العمر.. منها الكاكاو والأسماك

لا يقتصر الحفاظ على الصحة وإطالة العمر على تجنب الأمراض فحسب، بل يشمل أيضًا الحفاظ على عمل خلايا الجسم.
أطعمة تساعد على إبطاء الشيخوخة وتدعم طول العمر
تحتوي كل خلية تقريبًا في الجسم على هياكل دقيقة تسمى الميتوكوندريا، تعمل كبطاريات صغيرة تنتج الطاقة التي يحتاجها الجسم للعمل والحركة والتفكير وحتى إصلاح نفسه.
مع التقدم في العمر، قد تصبح الميتوكوندريا أقل كفاءة، مما يؤدي إلى التعب وبطء التعافي وارتفاع خطر الإصابة بأي مرض.
مع ذلك، تحتوي بعض الأطعمة على مركبات طبيعية تحمي هذه البطاريات، وتحافظ على عملها بكامل طاقتها، وتساعد على إبطاء الشيخوخة.
كشف الدكتور إريك بيرج، عن 5 أطعمة مفيدة للصحة، كما تدعم طول العمر بحسب Times of india.
الكاكاو
يحتوي الكاكاو على مركب خاص يُسمى PQQ، وهو بيرولوكينولين كينون، المعروف بقدرته على مساعدة الجسم على تكوين ميتوكوندريا جديدة والحفاظ على الميتوكوندريا الموجودة تعمل بكفاءة.
كما يحمي PQQ الميتوكوندريا من التلف الناتج عن الإجهاد الشديد ويعطي اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 85% على الأقل من الكاكاو أقصى فائدة مع أقل كمية من السكر.
التوت
يحتوي التوت الأزرق والتوت الأحمر والبلسان على نسبة عالية من البوليفينول، وهو مركب نباتي طبيعي يُقلل الالتهابات ويحمي الميتوكوندريا.
تحمي البوليفينولات وظائف الدماغ، وتوازن سكر الدم في الجسم، وتقلل من أضرار ما يُعرف بالجذور الحرة، وذلك عن طريق تقليل الالتهابات في الجسم.
المكسرات والبذور
يعد الفستق الحلبي وبذور السمسم غنيين بمركبات تسمى الإنزيم المساعد CoQ10، إلى جانب الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، مما يُمثل خيارًا نباتيًا جيدًا لدعم صحة القلب والدماغ.
يساعد الإنزيم المساعد Q10 الميتوكوندريا من خلال دعم عملية تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام.
وغالبًا ما يعمل كمضاد للأكسدة، فيحمي الخلايا من التلف الناتج عن التقدم في السن.
الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والماكريل، على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة باسم EPA وDHA، وهما نوعان من الدهون الصحية المعروفة التي تحمي الميتوكوندريا، وتُقلل الالتهابات، وتدعم الدماغ والقلب والمفاصل.
كما تحسن استجابة الجسم للأنسولين، مما يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم. يُعد زيت كبد سمك القد أيضا مكملا غذائيًا آخر يُمكن أن يُوفر ما يكفي من أحماض أوميغا 3 للجسم ليعمل بشكل صحيح، وخاصة وظائف القلب والدماغ.
اللحوم
تحتوي اللحوم، وخاصة تلك التي تتغذى على العشب، على إل-كارنيتين، وهو جزيء ينقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا، حيث تُحوّل إلى طاقة.
يسرع إلكارنيتين عملية حرق الدهون، ويساعد في الحفاظ على العضلات أثناء التمارين الشاقة، كما يُساعد على التعافي السريع.
ومن المصادر الأخرى للإل-كارنيتين الدواجن والأسماك.