رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

البابا تواضروس يستقبل رئيس سنغافورة ويشيد بالمحبة بين المصريين

قداسة البابا ورئيس
قداسة البابا ورئيس سنغافورة

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، السيد ثارمان شانموجار أتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة قرينته جين يوميكو إتوجي، والوفد المرافق له.

وفي كلمته، رحب قداسة البابا بضيفه والوفد المرافق، معبرًا عن سعادته بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تعد من أقدم كنائس العالم وأول كنيسة تأسست في قارة إفريقيا في القرن الأول الميلادي.

وتحدث قداسته عن مصر قائلاً: “مصر دولة ذات تاريخ طويل وحضارة عريقة، تضم حضارات الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية، الاسم القديم لمصر كان "كيمي”، ومعناه التربة السوداء، ومنه أُشتق اسم علم الكيمياء الذي بدأ في مصر وانتشر للعالم".

كما أشاد قداسته بسنغافورة قائلاً: "سنغافورة دولة متطورة، وأحتفظ بذكريات طيبة عنها حيث قضيت فيها فترة شهر كامل لدراسة التعليم المسيحي والقيادة المسيحية، وأتذكر جزيرة سنتوسا".

وأشار البابا تواضروس إلى العلاقة الطيبة بين المسيحيين والمسلمين في مصر، وإلى التعاون القائم بين الكنيسة والرئيس والحكومة والبرلمان والأزهر وكل الكنائس المسيحية، مؤكدًا: "نعتمد في علاقاتنا على المحبة تجاه الجميع، والمحبة تستطيع أن تصنع سلامًا. نحن نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، ونشر المحبة هو الذي يستطيع أن ينقذ العالم".

من جهته، أعرب رئيس سنغافورة عن سعادته بلقاء البابا وزيارة الكنيسة القبطية، مشيدًا بالروابط القوية بينه وبين فضيلة الإمام الأكبر، لافتًا إلى التأثير الإيجابي لهذا التناغم على مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن المسيحيين في سنغافورة يشكلون أقلية صغيرة لكنها مؤثرة في المجتمع.

وأثنى الرئيس على كلمات البابا حول المحبة، واصفًا إياها بأنها ملهمة وعميقة رغم بساطتها.

وعقب اللقاء، اصطحب قداسة البابا ضيفه لزيارة الكاتدرائية المرقسية بمنطقة الأنبا رويس، حيث استمع الرئيس إلى شرح مفصل لتاريخها ومعالمها الأساسية.

تم نسخ الرابط