اغلاق المجال الجوي.. انقطاع الاتصال بطائرة رئيس الأركان الليبي وتركيا تعلن الطوارئ

حادثة مثيرة تعيشها الأوساط السياسية والعسكرية في ليبيا وتركيا بعد ققدان طائرة رئيس الأركان الليبي قلب مهمة رسمية هادئة إلى حادث غامض يثير القلق والتساؤلات. 

حالة استنفار معلنة، وتصريحات رسمية متتابعة، ومعلومات أولية تكشف اللحظات الأخيرة قبل فقدان الاتصال بطائرة تقل أحد أهم القيادات العسكرية الليبية.

فقدان الاتصال.. لحظة التحول الكبرى

تصريحات رسمية من وزارة الداخلية التركية تؤكد فقدان الاتصال بطائرة كانت تقل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول محمد الحداد إلى جانب أربعة مسؤولين آخرين.

الطائرة، بحسب البيان، كانت في طريقها من أنقرة إلى العاصمة الليبية طرابلس بعدما أنهى الوفد زيارة رسمية استمرت يومين.

تفاصيل الرحلة.. مهمة رسمية لا تكتمل

وقائع الحادث تشير إلى أن الوفد الليبي غادر أنقرة قبل وقت قصير ضمن رحلة عادية كان من المفترض أن تعود مباشرة إلى طرابلس. 

مصادر أمنية ليبية تؤكد أن الطائرة على متنها رئيس الأركان محمد الحداد، ورئيس أركان القوات البرية في ليبيا، ومستشار بالرئاسة، إضافة إلى خمسة من أفراد طاقم الطائرة.

الهبوط الاضطراري.. رسالة لم تكتمل

وزارة الداخلية التركية تعلن أن الطائرة أرسلت طلب هبوط اضطراري في نطاق العاصمة أنقرة قبل أن ينقطع الاتصال بشكل كامل. 

البيانات المتاحة حتى الآن تشير إلى توقف مفاجئ لأي تواصل مع الطائرة دون معرفة الأسباب التقنية أو الأمنية.

معلومات تقنية أولية تكشف اللحظات الأخيرة
مؤشرات رصد الطيران تكشف أن الطائرة سجلت ارتفاعاً تدريجياً بعد الإقلاع ثم شهدت انخفاضاً مفاجئاً قبل أن تختفي الإشارة. 

مواقع تتبع حركة الطيران نشرت رسوماً بيانية للمسار، موضحة أن الطائرة اختفت بعد 16 دقيقة فقط من الإقلاع.

حالة استنفار وتحقيقات عاجلة

الأجهزة التركية والليبية تتحرك بشكل مكثف، والتحقيقات الأولية بدأت لتحديد موقع الطائرة ومعرفة ملابسات ما حدث. 

الجهات الأمنية لم تؤكد حتى الآن سقوط الطائرة أو مصير من كانوا على متنها، بينما يسود الترقب في الأوساط الليبية وسط قلق شعبي ورسمي كبير.

تساؤلات مفتوحة وانتظار معلومة حاسمة

المشهد الحالي يظل غامضاً، والمعلومات المتاحة تشير إلى واقعة خطيرة تحمل أبعاداً أمنية وسياسية حساسة. 

كمان أعلنت وسائل إعلام، عن إغلاق المجال الجوي التركي فوق أنقرة لاستكمال التحقيقات بشأن طائرة الوفد الليبي بعد سماع دوي انفجار 

العيون تترقب بياناً رسمياً حاسماً يوضح مصير الطائرة وركابها، بينما تبقى الاحتمالات مفتوحة حتى اللحظة.