رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

5 علامات تؤكد حاجتك إلى استراحة عاجلة من الإرهاق النفسي والجسدي

التعب والإرهاق
التعب والإرهاق

في عالم سريع الإيقاع، نركض خلف المواعيد النهائية، ونتنقل بين ضغوط العمل والحياة اليومية، فنجد أنفسنا مرهقين دون أن ننتبه.

الإرهاق النفسي والجسدي غالبا ما يرسل إشارات تحذيرية، لكن تجاهلها قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

يستعرض موقع تفصيلة أبرز العلامات التي تدل على الحاجة الماسة إلى استراحة، وكيفية التعافي بطريقة تمكن من استعادة طاقة الجسم وتوازنه بحسب Times of india

أولًا: العلامات التحذيرية

1- التعب المستمر


حتى بعد نومٍ طويل، إن ظللت تشعر بالنعاس والإرهاق، فهذه ليست مجرد قلة نوم، بل إشارة من جسدك بأن طاقته استُنزفت ويحتاج إلى راحة حقيقية.

2- فقدان التركيز والإنتاجية


نسيان التفاصيل الصغيرة، أو بطء إنجاز المهام اليومية، أو حتى تراجع الإبداع؛ كلها علامات على التحميل العقلي والإرهاق الذهني.

3- التهيج وتقلبات المزاج


حين تصبح أكثر عصبية وتفقد السيطرة على ردود الأفعال تجاه مواقف بسيطة، فهذا غالبًا انعكاس مباشر للإجهاد النفسي.

4- التدهور الجسدي


الصداع المتكرر، آلام العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الإصابة بنزلات البرد باستمرار؛ جميعها مؤشرات على أن جهازك المناعي يتأثر سلبًا بالضغط والإرهاق.

5- الانسحاب الاجتماعي


عندما تفقد الرغبة في مقابلة الأصدقاء أو التواصل مع العائلة، أو حتى ممارسة أنشطتك المفضلة، فهذا دليل قوي على حاجتك لإعادة شحن طاقتك العقلية.

 ثانيًا: خطوات التعافي وإعادة التوازن

 فترات راحة قصيرة: خذ بضع دقائق يوميًا للتمدد، أو المشي، أو حتى التنفس العميق.

 النوم الكافي: اجعل النوم أولوية، فالجسم والعقل يحتاجان من 7–9 ساعات يوميًا ليستعيدا نشاطهما.

 ممارسة اليقظة الذهنية: خصص 10 دقائق للتأمل، أو كتابة يومياتك، أو ممارسة الامتنان؛ فهي وسائل فعالة لتخفيف التوتر.

الابتعاد عن التكنولوجيا: خصص وقتًا بلا هواتف أو شاشات، حتى لو لليلة واحدة فقط، لراحة ذهنية حقيقية.

النشاط البدني: مارس المشي أو اليوغا، فالرياضة تفرز هرمونات السعادة وتساعد على مقاومة الضغوط.

إنكار علامات الإرهاق قد يقود إلى مشاكل مزمنة، لكن مواجهة هذه المؤشرات مبكرًا يمنحك فرصة لإعادة التوازن، ويجب التأكد من ان الراحة ليست رفاهية، بل ضرورة لاستمرار الصحة والسعادة.

تم نسخ الرابط