مرض إبراهيم شيكا.. أسباب زيادة معدلات الإصابة بسرطان المستقيم بين الشباب

أجرى باحثون في معهد دانا فاربر للسرطان وكلية الطب بجامعة هارفارد دراسةً أظهرت أن سرطانات الجهاز الهضمي المبكرة قد زادت بنسبة تقارب 15%
أسباب زيادة معدلات الإصابة بسرطان المستقيم
ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم الآن السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان لدى الرجال دون سن الخمسين، والثاني لدى النساء في نفس الفئة العمرية، علما بأنه المرض الذي أصيب به لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا.
هذه الزيادة ليست وراثية في معظمها، بل يشير الباحثون إلى أسباب بيئية وأخرى متعلقة بنمط الحياة، والتي يُطلقون عليها اسم "تأثير مجموعة المواليد".
وأكدت الدراسة، أن الأجيال الشابة أكثر عرضة للأطعمة المصنعة، والروتين المستقر، والسمنة المتزايدة، والتعرض للمواد الكيميائية، مما يخلق أنماط خطر لم نشهدها في العقود السابقة بحسب Times of india.
ويختلف التأثير أيضًا باختلاف المجتمع: إذ يشكل المرضى من أصل إسباني 22% من حالات سرطان المعدة لدى الشباب، مقابل 7% فقط لدى كبار السن، بينما تواجه المجموعات السوداء واللاتينية والسكان الأصليين معدلات مرتفعة بشكل غير متناسب من سرطان القولون والمستقيم المبكر.
الوزن الزائد
تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفاة بسببه.
وتزداد هذه الصلة بشكل خاص لدى الرجال. ويمكن أن يقلل الحفاظ على وزن صحي من هذا الخطر.
داء السكري من النوع الثاني
يواجه الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني احتمالية أكبر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى بعد تعديل عوامل السمنة وقلة النشاط البدني.
ويعتقد أن ارتفاع مستويات الأنسولين يلعب دورًا في ذلك.
النظام الغذائي غير الصحي
يؤدي اتباع نظام غذائي طويل الأمد غني باللحوم الحمراء أو المصنعة، مثل لحم البقر والهوت دوغ واللحوم الباردة، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
كما يُساهم انخفاض تناول فيتامين د والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة في ذلك.
التدخين
يزيد تعاطي التبغ من احتمالية الإصابة بسلائل القولون والمستقيم وسرطاناته. ورغم ارتباطه غالبًا بأمراض الرئة، يُعدّ التدخين أيضًا عامل خطر معروفًا للعديد من سرطانات الجهاز الهضمي.
استهلاك الكحول
حتى تناول الكحول بكميات قليلة إلى متوسطة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أنماط العمر والولادة
يُعد سرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين، لكن معدلات الإصابة به آخذة في الارتفاع لدى الشباب، ويعود ذلك على الأرجح إلى نمط الحياة والتعرضات البيئية التي لم تواجهها الأجيال السابقة.
تاريخ الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين شخصوا سابقًا بالسلائل الغدية، خاصة إذا كانت كبيرة أو كثيرة.
كما أن الأفراد الذين عولجوا سابقًا من سرطان القولون والمستقيم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأورام جديدة.
داء الأمعاء الالتهابي (IBD)
تسبب حالات مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون التهابًا مزمنًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان و قد يحتاج الأشخاص المصابون بداء الأمعاء الالتهابي منذ فترة طويلة إلى فحوصات مبكرة وأكثر تكرارًا.
التاريخ العائلي
إن إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى الوالدين، أو الأشقاء، أو الأبناء بسرطان القولون والمستقيم، وخاصةً إذا تم تشخيصه قبل سن الخمسين، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة.
المتلازمات الوراثية
تنشأ حوالي 5% من حالات سرطان القولون والمستقيم من طفرات جينية موروثة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك متلازمة لينش وداء السلائل الغدي العائلي (FAP)، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة مدى الحياة.