6 أسباب تدفعك لتناول بذور اليقطين كل صباح.. فوائد عظيمة للجسم
فوائد بذور اليقطين، بذور اليقطين هي بذور صغيرة، مسطحة، خضراء، غنية بالعناصر الغذائية المفيدة والفوائد الصحية.
فوائد بذور اليقطين
وتعد بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم والزنك والحديد والبروتين والدهون الصحية، مما يجعلها غذاء خارقا بحق بحجمها الصغير.
ووفقًا للدراسات الطبية، فإن تناول ملعقة صغيرة من هذا الغذاء الخارق كل صباح له فوائد عظيمة لجسم الإنسان.
وفقاً لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب، فإن بذور اليقطين غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يحوله الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان ينظمان المزاج والنوم.
قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، مثل بذور اليقطين، في تخفيف الاكتئاب وتحسين جودة النوم. كما تُسلّط الدراسة الضوء على فوائد أخرى لبذور اليقطين، مثل تحسين تكوين الحيوانات المنوية، والتئام الجروح، وخصائصها المضادة للميكروبات، والالتهابات، والأكسدة، والتقرحات، وعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
يستعرض موقع" تفصيلة" 6 أسباب لتناول ملعقة صغيرة من بذور اليقطين كل صباح.
غنية بالعناصر الغذائية
هذه البذور غنية بالعناصر الغذائي وحفنة منها تحتوي على حوالي 7 غرامات من البروتين، و13 غرامًا من الدهون الصحية، و37% من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، و1.7 غرام من الألياف، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ، والكاروتينات التي تساعد في مكافحة الالتهابات والشيخوخة.
تعزيز صحة القلب
فهي غنية بالمغنيسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على انتظام ضربات القلب، كما أنها غنية بالدهون الصحية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، التي تعزز الكوليسترول الجيد (HDL) وتخفض الكوليسترول السيئ (LDL) وتساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي قد يضر بالأوعية الدموية والقلب.
تحسين جودة النوم
بذور اليقطين غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين (مُحسِّن المزاج) والميلاتونين (هرمون النوم) ويساعد محتواها الغني بالمغنيسيوم على تهدئة الجهاز العصبي ويساعدك على النوم بشكل أسرع كما أن الزنك الموجود فيها يُساعد على تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين وميلاتونين بشكل أكثر فعالية. كما تدعم العناصر الغذائية الموجودة في بذور اليقطين الساعة البيولوجية الطبيعية لجسمك.
تنظيم سكر الدم
تساعد الكمية الغنية من المغنيسيوم الموجودة في هذه البذور على دعم حساسية الأنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيها على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، اللذين يؤثران على التحكم في سكر الدم.
ومحتواها الغني من الألياف يُبطئ عملية الهضم وإطلاق الجلوكوز في مجرى الدم، مما يمنع ارتفاعه المفاجئ.
وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم لا يُسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.
تعزيز وظيفة المناعة
غنية بالزنك، وهو عنصر أساسي لوظائف الخلايا المناعية ومكافحة العدوى. كما أنها تساعد على تقليل مدة وشدة نزلات البرد. تساعد المركبات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ، على حماية الخلايا المناعية من التلف والالتهابات. كما أنها غنية بالحديد، وهو عنصر أساسي لإنتاج الإنزيمات الداعمة للمناعة ونقل الأكسجين، كما أنها تحتوي على البروتين والدهون الصحية التي توفر الطاقة للخلايا المناعية وتساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتاميني أ وهـ
مفيد للبشرة والشعر
يساعد محتواه الغني بالزنك على تعزيز شفاء البشرة، وتقليل حب الشباب، وتقوية بصيلات الشعر.
كما أنه غني بفيتامين ج، الذي يحمي البشرة من التلف، ويحارب علامات الشيخوخة، ويحافظ على نضارتها. كما يحتوي على السيلينيوم والحديد، اللذين يدعمان تدفق الدم الصحي إلى البشرة وفروة الرأس، ويعزز السيلينيوم نمو الشعر ويقلل من قشرة الرأس. أما محتواه الغني بالبروتين، فيساعد على إنتاج الكولاجين للبشرة وتكوين الكيراتين للشعر.