سمعة «فريش» على المحك.. عميلة:الشركة بتبيع المنتح ومتعرفش العميل بعد كده والعيوب متعددة
الجودة ثم الجودة هو رأس مال أي شركة في السوق المصري، مع تعدد المنافسين وشراسة التنافس، لكن هناك شركات تتناسي الاهتمام بالجودة اعتمادا على شهرتها في السوق وقوة البرند، دزن ان تعلم أن غياب الشفافية هو آفة سقوط الشركات والتي تهوي إذا هوت سمعتها بين المستهلكين.
على سبيل المثال تقدمت إحدى المواطنات بشكوى ضد شركة فريش بعد شرائها بوتاجاز ماتريكس جولد، مؤكدة ظهور عيوب تصنيعية متعددة خلال فترة قصيرة من التشغيل.
وأوضحت أن عيون البوتاجاز تضعف باستمرار، وواحدة منها توقفت عن العمل نهائيًا، في حين أن عين الوسط تفصل تلقائيًا بعد 5 دقائق من وضع أواني كبيرة عليها، كما ظهرت علامات الصدأ على جوانب البوتاجاز والغطاء والمفصلات، رغم تنظيفه بطريقة صحيحة باستخدام فوطة مبللة وتجفيفه مباشرة.
وأكدت العميلة أن المنتج ليس مقاومًا للصدأ كما تروج الشركة، مشيرة إلى أن الفني التابع لفريش زعم أن ما حدث "عيب استخدام"، رغم عدم تعريض الجهاز للمياه أو إساءة الاستخدام.
وقدمت شكوى للشركة تحت رقم 70666696، وكان ردهم تحمل 25% فقط من قيمة التصليح، كما لجأت إلى جهاز حماية المستهلك، الذي أبلغها بأن الشركة ستُرسل فنيًا لإصلاح العيون فقط دون معالجة الصدأ إلا بمقابل مادي، ما دفعها لرفض العرض، مؤكدة أنها اشترت أعلى فئة في منتجات الشركة وتتمسك بحقها في الضمان الكامل.
وتطالب الشركة بإعادة النظر في الشكوى وتحمل مسؤولياتها الكاملة وفقًا لضمان الجودة ومواصفات المنتج المعلن عنها.



