بياناتنا خط أحمر.. ضحايا «حالا» يهددون بمقاضاة الشركة بسبب السب والتشهير
وجه عدد من عملاء شركات التمويل الاستهلاكي وخاصة سشركتي حالا وكليفر، تحذيرا من إفشاء بيانتهم الخاصة وبيانات أقاربهم، مهددين بمقاضاة تلك الشركات بسبب ما وصفوه بتطاول موظفي شركات التحصيل وتعرضهم للسب والقذف والتشهير والإهانية سواء في المكالمات الهاتفية أو رسائل الواتس آب.
وقال عدد من عملاء حالا وكليفر وغيرهم من شركات التمويل الاستهلاكي: بصفتنا ممثلين لمتضررين من ممارسات التحصيل غير الأخلاقية، نتوجه إليكم بهذا البيان للوقوف على التجاوزات الصارخة التي تمارسها شركاتكم، ونطالب بالآتي:
الوقف الفوري لتسريب بيانات العملاء:
نحذر من استمرار تسليم بيانات العملاء الشخصية لشركات تحصيل خارجية أو أفراد خارج المنظومة الرسمية. هذا الفعل يعد انتهاكاً جسيماً لقوانين حماية البيانات الشخصية وسرية المعلومات الائتمانية، ويضع شركاتكم تحت طائلة الملاحقة القانونية.
المسؤولية القانونية والتبعية:
نؤكد أن شركاتكم تتحمل المسؤولية القانونية (المدنية والجنائية) الكاملة عن أي فعل يصدر من موظفي التحصيل أو الوكلاء الخارجيين، فهؤلاء يتحدثون باسمكم ويمثلون علامتكم التجارية، وأي تجاوز منهم هو تجاوز مباشر منكم.
محاكمة وردع الموظفين المتجاوزين:
نطالب بفتح تحقيقات داخلية فورية وإحالة أي موظف يثبت تورطه في سب، قذف، أو ترهيب العملاء وأسرهم إلى النيابة العامة.
"التعثر المالي" هو نزاع مدني يحل بالقانون، وليس جريمة تبيح لموظفيكم انتهاك كرامة المواطنين.
تفعيل الرقابة الصارمة:
إن استخدام أساليب "البلطجة" والتهديد بالحبس الوهمي والاتصال بالأقارب ليس وسيلة تحصيل، بل هو جريمة "ترويع".
لن نتسامح مع هذه الممارسات، وسنقوم بتصعيد كافة الأدلة والشكاوى الموثقة إلى البنك المركزي المصرى وهيئة الرقابة المالية
إن كرامة العميل وحماية بياناته ليست محل تفاوض، وننتظر من شركاتكم قرارات فورية لإصلاح هذه المنظومة المنهارة.

