شركة ماونتن فيو تحوّل حلم العملاء إلى كابوس.. والضحايا: عملية خداع باسم الاستثمار
أطلق عدد من المتضررين من مشروع "بو سيدي عبد الرحمن"، المعروف حاليًا باسم Plage، والمملوك سابقًا لشركة مكسيم قبل أن تدخل شركتا "ذا مارك" و"ماونتن فيو" كشركاء استراتيجيين، صرخة طالبوا خلالها بضرورة التحرك العاجل لحل الأزمة الممتدة منذ ما يقرب من 10 سنوات.
بدأ الحلم في عام 2015 حين أُعلن عن المشروع، وبشّر بفرص امتلاك وحدات فاخرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، و في عام 2017 بدأ التعاقد وسداد الأقساط، وكان من المقرر التسليم في 2019، إلا أن الوعود المتكررة لم تترجم إلى واقع.
مع تعثر شركة مكسيم، ظهرت "ذا مارك" كشريك استثماري جديد، تبعتها "ماونتن فيو" التي أعادت طرح نفس المشروع تحت اسم جديد Plage، في محاولة لتغيير الصورة الذهنية، لكن الواقع على الأرض ظل ثابتًا؛ مباني قديمة، لا تطوير فعلي، ووحدات متوقفة منذ سنوات.
الملاك يؤكدون أنهم ضحايا تسويف ممنهج، فقد دفعوا أموالهم منذ سنوات دون أن يتسلموا وحداتهم، في وقت راح فيه البعض ضحية الانتظار، أولياء أمور توفوا على أمل تسليم لم يحدث، وأسر تضررت نفسيًا واقتصاديًا.
المتضررون يناشدون الجهات الرقابية التدخل العاجل، مؤكدين أن ما حدث ليس مجرد تأخير، بل عملية خداع متواصلة باسم الاستثمار.





