رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

عندما يسرق العمل حياتك: كيف تستعيد طاقتك وتركيزك؟

أبرز الطرق الذكية
أبرز الطرق الذكية والسهلة للتخلص من الإرهاق

يتسلل الإرهاق بصمت حين يطغى العمل على الحياة الشخصية، فيتركك منهكًا ومشدود الأعصاب، وكأنك في سباق لا نهاية له. 

غير أن الأمر لا يتطلب قرارات جذرية أو تغييرات قاسية لاستعادة التوازن؛ فاتباع طرق ذكية وبسيطة كفيل بإعادة شحن طاقتك وتحسين تركيزك في العمل، بل ورفع مستوى رضاك عن حياتك ككل. 

إن وضع حدود واضحة، والالتزام بعادات صغيرة يومية، يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا خلال وقت قصير. ابدأ بخطوة واحدة اليوم، وسيشكرك مستقبلك.

يستعرض موقع تفصيلة أبرز الطرق الذكية والسهلة للتخلص من الإرهاق

 

1. تحديد ساعات عمل صارمة


اختر وقتًا ثابتًا لبدء يومك المهني وآخر لإنهائه، وتعامل مع هذه المواعيد على أنها غير قابلة للتفاوض.

 بعد انتهاء ساعات العمل، أوقف إشعارات البريد الإلكتروني وفعل وضع «عدم الإزعاج» على هاتفك، لتكسر دائرة «المتاح دائمًا» التي تستنزف طاقتك. 

هذا الحد الواضح يخلق مساحة ذهنية ثمينة للعائلة أو الهوايات أو حتى للهدوء، ويمنحك فرصة حقيقية للتعافي، ومع مرور الوقت، ستلاحظ تركيزًا أعلى وإجهادًا أقل وإنتاجية أفضل.

2. تحديد أولويات المهام بلا هوادة


ابدأ يومك بقائمة مهام مختصرة، وركّز على ثلاث أولويات فقط تُحدث فرقًا حقيقيًا. تعلّم الاعتذار بلطف عن المهام غير الضرورية أو فوضها لغيرك، وقسّم المشروعات الكبيرة إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. 

استخدام مخطط بسيط أو تطبيق تنظيمي يساعدك على تجنب فوضى تعدد المهام. هذا التركيز الحاد يسرّع إنجازك، ويمنحك وقت فراغ حقيقي، ويحول دون تراكم الضغط الذي يقود إلى الإرهاق.

3. أخذ فترات راحة منتظمة


اعتمد أسلوب «بومودورو»: 25 دقيقة من العمل المركّز تليها 5 دقائق راحة. 

خلال الاستراحة، مارس تمارين تمدد سريعة، أو تحرك قليلًا، أو اشرب الماء. 

كما يُنصح بتخصيص وقت لأنشطة ممتعة غير متعلقة بالعمل كالقراءة أو الحديث مع من تحب والتعامل معها بجدية تامة. هذه الوقفات القصيرة تنعش الذهن، وتخفض مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول)، وتعيد بناء الانتباه قبل أن يتحول الإرهاق إلى حالة مزمنة.

4. ممارسة اليقظة الذهنية السريعة


خمس دقائق يوميًا من التنفس العميق أو تدوين ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها كافية لإعادتك إلى اللحظة الراهنة. 

وعندما تشعر بتوتر مفاجئ أو انزعاج غير مبرر، توقف قليلًا، لاحظ ما تشعر به، ثم أعد توجيه أفكارك. 

هذه العادة البسيطة تعزز وعيك بعلامات الإرهاق المبكرة كالتهيج المستمر أو الشعور بالثقل وتتيح لك تصحيح المسار قبل فوات الأوان، دون الحاجة إلى أدوات أو تطبيقات خاصة.

5. طلب الدعم والاهتمام بالرعاية الذاتية


لا تتردد في التحدث بصراحة مع الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل بشأن ضغوطك؛ فالمشاركة تخفف العبء وتفتح الباب للدعم والتفويض. 

احرص على النوم سبع ساعات على الأقل، والمشي يوميًا في الهواء الطلق، وتناول طعام متوازن يحافظ على طاقة الجسم . 

العلاقات الداعمة تقاوم الشعور بالوحدة، والرياضة تمنحك دفعة طبيعية من الإندورفين.

 ومعًا، تشكل هذه العوامل شبكة أمان تحافظ على الطاقة  خلال فترات العمل المزدحمة.

تم نسخ الرابط