تأجيل إطلاق iPad mini 8 بشاشة OLED إلى النصف الثاني من 2026
ترقُّب قرار الفيدرالي.. الذهب يلمّع مكاسبه والفضة تواصل الصعود والدولار يهبط
تعيش الأسواق العالمية حالة من الترقب قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب، وسط توقعات بإجراء تغييرات في سياسات الفائدة قد تعيد تشكيل اتجاهات العملات والمعادن الثمينة خلال الفترة المقبلة، ويزداد تأثير هذا الترقب على الذهب والدولار والفضة، حيث تسيطر حركة التذبذب على السوق.
الذهب يعكس توقعات خفض الفائدة
في هذا الصدد، أكد خالد الخطيب محلل أسواق المال، أن أسعار الذهب بدأت تعكس بالفعل توقعات بخفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل، وأوضح أن احتمالات الخفض ارتفعت من 50% الأسبوع الماضي إلى نحو 85% حاليًا.
وأشار الخطيب إلى أن الذهب حافظ خلال الأيام الماضية على تداولاته فوق مستوى 4000 دولار للأونصة، دون كسر هذا الحاجز، وهو ما يعكس أن السوق سبق وأن سعر هذا السيناريو.
وأضاف أن حركة الذهب اتسمت بالاتجاه العرضي بسبب غياب محفزات جديدة قادرة على دفع الأسعار لموجة صعود أو تصحيح واضحة.
وأوضح الخطيب أن الذهب شهد حركة مشابهة بين أبريل وأغسطس الماضيين، قبل أن تدفع بيانات الوظائف الأمريكية واجتماع جاكسون هول الأسعار للصعود، مشيرًا إلى أن أي توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أو صدور بيانات سلبية من سوق العمل الأمريكي، أو تطورات مفاجئة في ملف الصين وتايوان، قد تعيد الذهب إلى مسار الارتفاع نحو مستويات 4380–4400 دولار وربما أعلى.
الفضة تستفيد من الطلب الصناعي
وأوضح الخطيب أن الفضة ستستفيد من الطلب الصناعي وثورة الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن المعدن سجل مستويات قياسية هذا العام مدفوعًا بعاملين رئيسيين: التحركات الصعودية للذهب، والطلب الصناعي المتزايد، خاصة مع التوسع العالمي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن استمرار هذه الموجة قد يدفع الفضة لاختراق مستوى 55 دولارًا، مع إمكانية الوصول إلى 60 دولارًا في حال ارتفاع الطلب العالمي.
الدولار تحت ضغط مع اقتراب خفض الفائدة
بالنسبة للدولار الأمريكي، قال الخطيب إنه تراجع من مستويات 100.2 إلى نحو 99.5، ومن المتوقع أن تتزايد الضغوط مع اقتراب قرار خفض الفائدة.
وأوضح أن الدولار قد يصل إلى مستوى 98، وإذا استمرت الضغوط، فقد يختبر 96.5، وهو مستوى تقني بالغ الأهمية لتحديد الاتجاه المقبل، سواء بمزيد من التراجع أو ارتداد صعودي جديد.
