حفيدة محمود شكوكو: جدي أحيا مسرح العرائس والصحافة الأجنبية أطلقت عليه لقب شارلي شابلن العرب
كشفت أميرة، حفيدة الفنان الكبير محمود شكوكو، عن ذكرياتها معه خلال طفولتها، مؤكدة أنه كان يتمتع بشخصية حنونة ويولي اهتمامًا كبيرًا لأسرته، كما كان منظمًا في حياته اليومية من حيث الأكل والنوم ولقاء الأصدقاء.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة إن جدها كان يشعر بسعادة كبيرة بوجودها في حياته، مشيرة إلى أن فرح والدتها شهد حضور عدد كبير من الفنانين، ما يعكس المحبة الكبيرة التي كان يحظى بها.
وأضافت أن شكوكو كان يقدم أعمالًا فنية مميزة، من بينها المونولوجات التي كتب معظمها بنفسه، وكان يفضل التعاون مع المؤلف فتحي قورة.
وأشارت إلى أن أقرب المونولوجات إلى قلبها هو "من ناحية قلبي"، وأن جدها كان رياضيًا ويهتم بصحته، وبدأ حياته كنجار وكان يحب صناعة العرائس وتقديمها للأطفال.
وأكدت أن الفنان الراحل أعاد فن مسرح العرائس إلى الساحة الفنية وصرف عليه من ماله الخاص، متمنية إطلاق اسم "مسرح شكوكو" عليه تخليدًا لذكراه، خاصة أنه كان يمتلك ورشة صغيرة يصنع فيها العرائس بيديه.
وتابعت :"الملابس التي اشتهر بها من الجلابية إلى الطرطوركانت من تصميمه الخاص، وكان يسعى لتقديم شخصية ذات طابع مميز على غرار الفنان العالمي شارلي شابلن، حتى أن الصحافة الأجنبية أطلقت عليه لقب "شارلي شابلن العرب".
وعن حلمه بإنشاء فرقة "شكوكو نونو" أوضحت أنه كان يخطط لتأسيس فرقة تضمها هي وإخوتها، لتكون مشابهة لفرقة "الفور إم"، لكنه رحل قبل أن يحقق حلمه.
كما روت قصة طريفة تُعرف بـ"شكوكو بازازة"، حين كان يشارك في تجمعات للمطالبة بالحقوق، وكانت الهدية للمشاركين لقاء الفنان شكوكو وزجاجة تحمل اسمه.
واختتمت رسالتها لجدها قائلة: "أنا بحبك جدًا.. وعايشين بسيرتك الطيبة.. والكل بيحبك".