انطلاق المرحلة الأولى من مشروع علم الروم في هذا الموعد.. تستغرق من 4 وحتى 6 سنوات
أعلن الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية، عن تنفيذ أولى مراحل مشروع "علم الروم" في الساحل الشمالى المصري خلال 2026، والتي تمثل نحو 20% من إجمالي مساحة المشروع.
وأضاف بن طلال، في مقابلة مع الشرق لبرنامج "ويك اند القاهرة" مع زينة صوفان، أن المكون السكني يمثل 60% من مساحة المشروع، إلى جانب مناطق ترفيهية وفنادق عالمية المستوى تضم نحو 4500 غرفة.
ورحب بن طلال بالتعاون مع الشركات المصرية في تنفيذ المشروع، مؤكداً أن السوق المصرية تمتلك قدرات تشغيلية قوية وخبرة واسعة في إدارة المشروعات العقارية الكبرى.
وتمتلك الشركة محفظة أراضٍ في مصر تصل إلى 64 مليون متر مربع، طورت منها حتى الآن نحو 8 ملايين متر مربع، وتستهدف زيادة حجم التطوير إلى 18 مليون متر مربع خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وكشف أن إجمالي استثمارات "الديار القطرية" في السوق المصرية سيتجاوز 7 مليارات دولار عقب تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن الشركة تخطط لرفع إجمالي استثماراتها إلى نحو 43 مليار دولار خلال 10 سنوات مع التوسع في مشروعات جديدة قيد الدراسة.
وأوضح أن المشروع يأتي ضمن خطة توسع الشركة في الأسواق الإقليمية الواعدة، لافتاً إلى أن مصر تمثل وجهة استراتيجية رئيسية في محفظة الديار القطرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف بن طلال "المشروع يعكس ثقتنا في استقرار الاقتصاد المصري واستدامة الطلب على التطوير العقاري الفاخر".
وقال حمد بن طلال آل ثاني إن مبيعات الساحل الشمالي تخطت 60% من إجمالي مبيعات السوق العقارية في مصر، موضحاً أن إجمالي المبيعات في المنطقة سجل نحو 1.5 تريليون جنيه خلال عام 2024، ما يعكس الزخم الكبير الذي يشهده القطاع وقدرته على جذب استثمارات إقليمية ضخمة.
وتمتد خطة تطوير المشروع لمدة 15 عاماً وتستهدف إنشاء مجتمع عمراني متكامل بمكونات سكنية وتجارية وسياحية.
وأبرمت شركة "الديار" القطرية -الذراع العقارية لجهاز قطر للاستثمار- الخميس الماضي اتفاقية شراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لاستثمار 29.7 مليار دولار في تطوير مشروع سياحي على الساحل الشمالي للبلاد، مما يعزز جاذبية المنطقة التي تشهد اهتماماً استثمارياً خليجياً.

