«لازم يرجع».. رسالة عاجلة من شيكابالا لمجلس لبيب بسبب نجم الزمالك السابق
انهيار قادم في أسعار الذهب.. ماذا لو اتفق ترامب وشي جين بشأن الرسوم الجمركية؟
تعيش الأسواق العالمية خلال الفترة الحالية، حالة من الترقب الحذر قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وسط مؤشرات قوية على اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين أكبر اقتصادين في العالم.
مصير أسعار الذهب
يفتح اللقاء المرتقب باب من التساؤلات حول مصير أسعار الذهب التي ظلت تتغذى طيلة الأشهر الماضية على تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين.
اللجوء للذهب كملاذ آمن
لجأ المستثمرون منذ اشتعال اول شرارة من الحرب التجارية بين البلدين إلى الذهب كملاذ آمن يحميهم من تقلبات الأسواق والمخاطر الجيوسياسية، مما دفع المعدن الأصفر إلى تسجيل مستويات قياسية مع كل جولة جديدة من فرض الرسوم الجمركية أو القيود التجارية.
تراجع الإقبال على الذهب
وأشارت تقارير عالمية إلى تقدم المفاوضات بين الجانبين، مما دفع العديد من المستثمرين في الذهب إلى تصفية مراكزهم الشرائية، تحسبا لانخفاض محتمل في الأسعار في حالة الاتفاق ووقف الحرب التجارية.
الإقبال على الأسهم والعملات وتراجع الذهب
وأكد خبراء الاقتصاد أن الاتفاق التجاري المرتقب قد يشعل موجة من الإقبال على الأصول عالية المخاطر كالأسهم والعملات ذات العائد المرتفع، وبدوره يتراجع الطلب على الذهب في المدى القصير، كما أن استقرار سلاسل الإمداد العالمية وعودة النشاط الصناعي تدريجيًا قد يقللان من الحاجة إلى التحوط بالمعدن النفيس.
تراجع مؤقت لأسعار الذهب
وأضاف محللون أن أي تراجع في أسعار الذهب سيكون مؤقتًا ومحدودًا، خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بسياسات الفائدة الأمريكية، والمخاطر الجيوسياسية الممتدة في عدة مناطق من العالم.
وأوضحوا أن الاتجاه العام سيتوقف على مدى شمولية الاتفاق وعمق بنوده، وخاصة ما يتعلق بإلغاء الرسوم الجمركية ورفع القيود المفروضة على تجارة المعادن النادرة.
وحذرت منظمة التجارة العالمية مؤخرًا من أن استمرار التوتر بين واشنطن وبكين قد يتسبب في خسائر تصل إلى نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى الطويل، مما يجعل أي تقارب بين الجانبين بمثابة فرصة لإنعاش الاقتصاد العالمي، ويقلل من بريق الذهب كأداة للتحوط من المخاطر.
