نواب وسياسيون: القاهرة والرياض شريكان في حماية الأمن العربي وتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب وعدد من القيادات الحزبية أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، ونموذجًا راسخًا للتعاون السياسي والاستراتيجي بين الدول العربية.
وأشاروا إلى أن التنسيق المستمر بين القيادتين المصرية والسعودية يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، ويؤكد حرص الجانبين على تعزيز العمل العربي المشترك، بما يضمن استقرار المنطقة ودعم القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المستشار إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل حجر الزاوية في منظومة الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن التنسيق بين القاهرة والرياض ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأشار الديب إلى أن المملكة العربية السعودية كان لها دور داعم ومحوري في مساندة مصر، خاصة في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس إدراكًا مشتركًا لحجم التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي ووحدة أراضي دوله.
وأضاف رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن العلاقات المصرية السعودية لا تقوم فقط على الدعم والمصالح المشتركة، بل على رؤية استراتيجية موحدة تستهدف حماية السيادة الوطنية للدول العربية، والتصدي للتدخلات الخارجية، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحماية الملاحة والأمن في البحر الأحمر، ومكافحة الإرهاب.
وشدد الديب على أن وحدة الموقف المصري السعودي تمثل صمام أمان حقيقي للمنطقة، وأن الحفاظ على هذا التحالف وتعزيزه هو الضمانة الأهم لإفشال أي مخططات تستهدف تفتيت الدول أو إضعاف مؤسساتها.
وأكد النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والشراكة الاستراتيجية، مشددًا على أن البلدين الشقيقين هما صمام أمان القضايا العربية ومحور الاستقرار في المنطقة.
وأشار أبو العلا إلى أن التاريخ يبرهن على أن أي تهديد يواجه الأمة العربية كان يجد مصر والسعودية في مقدمة الصفوف، وهو ما تجسد بوضوح في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حينما التقت الإرادة المصرية والسعودية في معركة الكرامة واسترداد الأرض، لتؤكد أن وحدة الصف العربي قادرة على صنع الإنجاز والانتصار.
وأوضح أن التنسيق المستمر بين القيادتين المصرية والسعودية اليوم يعكس وعيًا مشتركًا بأهمية الحفاظ على وحدة الصف العربي وتعزيز الأمن القومي المشترك، مؤكدًا أن وحدة الموقف بين القاهرة والرياض تظل الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة وتوازنها ودعم القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأمن القومي الخليجي.
قال محمود طاهر الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم بحزب مستقبل وطن، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية، وتقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، موضحا أن التنسيق الدائم بين القيادتين يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية التكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على أمن واستقرار الأمة.
وتابع طاهر:" السعودية لعبت دوراً تاريخياً ومحورياً في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز، استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي واستراتيجي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى آنذاك وأكد وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وأكد أن العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث وقفت المملكة إلى جانب مصر في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية، مقدمةً دعماً غير محدود لجهود الدولة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
واستكمل:" بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 11 مليار دولار سنوياً، في ظل شراكات واستثمارات سعودية متنامية داخل مصر تجاوزت قيمتها 35 مليار دولار، ما يعكس الثقة المتبادلة بين القيادتين والرغبة المشتركة في تحقيق مصالح الشعبين.
وأشار محمود طاهر، إلى أن مصر والسعودية تمثلان معاً صمام أمان القضايا العربية، وأن التوافق بينهما يشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح المشتركة، مؤكداً أن ما يجمع البلدين ليس فقط المصالح السياسية والاقتصادية، بل روابط التاريخ والدين والمصير الواحد، وهو ما يجعل العلاقة بينهما نموذجاً يحتذى في العمل العربي المشترك.
أكدت الدكتورة إيمان سالم، أمينة الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن المملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وأن دورها التاريخي يعكس مكانتها القيادية ومسؤوليتها تجاه قضايا الأمة العربية، مشيرة إلى أن مواقفها الثابتة كانت دائمًا داعمة لوحدة الصف العربي وحماية الأمن القومي.
وقالت الدكتورة إيمان سالم، إن العلاقات المصرية السعودية تعد نموذجًا فريدًا للتعاون والتكامل العربي، موضحة أن المملكة وقفت إلى جانب مصر منذ عام 2013، وساندتها سياسيًا واقتصاديًا في مرحلة دقيقة من تاريخها، وهو ما أسهم في تعزيز استقرار الدولة ودعم مسيرتها التنموية.
وأضافت أن مصر والسعودية تمثلان معًا صمام أمان قضايا العرب، وأن التنسيق المستمر بين البلدين يشكل ضمانة حقيقية لاستقرار الإقليم وحماية مصالح الشعوب العربية، مؤكدة أن وحدة الموقف بين القاهرة والرياض تظل حجر الزاوية في أي رؤية عربية لمستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.