رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أسرار من داخل الغرف المغلقة.. كيف خططت جماعة الإخوان لإشعال الفوضى؟

الإخوان
الإخوان

تعيش جماعة الإخوان الإرهابية في الفترة الأخيرة واحدة من أصعب أزماتها الداخلية، بعدما طالتها سلسلة من التسريبات التي كشفت جانبًا من صراعاتها وخططها السرية، هذه التسريبات، سواء عبر تسجيلات صوتية أو وثائق داخلية، عكست حالة ارتباك وتناقض في صفوف التنظيم، وأظهرت حجم الخلافات بين قياداته في الداخل والخارج، الأمر الذي زاد من فقدان ثقة عناصرها وأضعف قدرتها على التحرك كما كانت في السابق.

كيف خططت الإخوان لإشعال الفوضى؟

أعلن الإعلامي والكاتب الصحفي نشأت الديهي، عبر برنامجه «بالورقة والقلم»، أنه تمكن من اختراق ما سماه «الجروب السري» التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وخلال الحلقة، عرض الديهي مجموعة من التسريبات الداخلية التي زعم أنها تكشف خططًا للتنظيم تستهدف مصر وقياداتها على المستويين السياسي والإعلامي.

وقال الديهي إن التسريبات تضمنت أوامر مباشرة من داخل الجروب لعناصر التنظيم بالتصعيد ضد الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال تنفيذ عمليات نوعية محدودة تهدف إلى إنهاك مؤسسات الدولة وإشغالها في أكثر من جبهة، مؤكدا أن التعليمات ركزت أيضًا على شن حرب إعلامية موازية تستهدف التشكيك في القنوات المصرية الرسمية والخاصة وإظهارها أمام الرأي العام في صورة «إعلام فاشل»، في محاولة لإضعاف الثقة بين المواطن ومؤسسات بلده.

وأشار الديهي إلى أن التوجيهات التنظيمية تضمنت تحذيرات صارمة لأعضاء الإخوان من الاقتراب من السفارات الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما فسره بأنه يعكس إدراكًا من جانب الجماعة للخطوط الحمراء الدولية ورغبة في تجنب أي مواجهة قد تُكلفها تبعات خارجية مباشرة.

ولم يكتف الديهي بما عرضه، بل تعهد بأن يبث تسجيلًا صوتيًا في حلقة لاحقة يكشف تفاصيل مشادة وقعت بين الفنان عمرو واكد وأحد أعضاء التنظيم ويدعى أنس حبيب، وهو اسم سبق أن ذكره في سياق ما وصفه بخلية هولندا التي تنشط في الخارج.

وفي ختام عرضه للتسريبات، وجه الديهي رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، مؤكدًا أن الدولة تمتلك أجهزة استخباراتية قوية وقادرة على مواجهة مثل هذه المخططات، وأن المصريين يقفون خلف رئيس شريف يقود دولة لا تخشى التحديات.

تم نسخ الرابط