4 علامات تحذيرية على نقص البروتين.. يجب الانتباه لها

البروتين عنصر أساسي في تكوين الجسم، ويؤدي دور محوري في الحفاظ على الصحة العامة.
وتوصي الإرشادات الغذائية بأن يحصل البالغون على نحو 46 جرام من البروتين يوميًا للنساء و56 جرام للرجال، أي ما يعادل 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
علامات تحذيرية على نقص البروتين
عندما لا يحصل الجسم على احتياجاته من البروتين، تبدأ في الظهور إشارات تحذيرية واضحة.
وإذا استمر هذا النقص دون تدخل، فقد يتطور إلى حالات حادة مثل متلازمة كواشيوركور.
المقلق أن كثيرا من الأعراض المبكرة قد تفسر على أنها مشكلات بسيطة، مما يؤخر اكتشاف السبب الحقيقي.
ويستعرض موقع تفصيلة أبرز العلامات التحذيرية التى لا ينبغي تجاهلها منها:
1. الوذمة او تورم الأنسجة
تعد الوذمة من العلامات الشائعة لنقص البروتين، وهي حالة تتمثل في تورم ناتج عن تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وقد يظهر هذا التورم في الساقين أو القدمين أو اليدين أو البطن.
السبب في ذلك أن البروتينات، وخاصة الألبومين، تحافظ على توازن السوائل داخل الأوعية الدموية.
وعند انخفاض مستويات البروتين، يتسرب السائل إلى الأنسجة المحيطة مسببًا الانتفاخ.
كما ان تورم الكاحلين أو القدمين قد يكون أيضًا مؤشر على أمراض الكبد، ما يستدعي الفحص الطبي لتحديد السبب.
2. الإرهاق المستمر
الشعور بالتعب الدائم، حتى بعد النوم الكافي، قد يكون إشارة إلى نقص البروتين.
فالبروتين عنصر رئيسي في تنظيم مستويات السكر في الدم وإنتاج الإنزيمات والهرمونات المسؤولة عن الطاقة.
وعندما تقل كميته في الجسم، يزداد الإحساس بالإرهاق والخمول والتشوش الذهني. لذلك، عند ملاحظة انخفاضًا في مستويات الطاقة أو شعورًا مستمرًا بالتعب، فإن مراجعة الطبيب خطوة ضرورية.
3. تقلبات المزاج
البروتين لا يقتصر دوره على بناء العضلات وإصلاح الأنسجة، بل يمتد إلى دعم صحة الدماغ ووظائفه.
إذ تتكون البروتينات من أحماض أمينية تُعد اللبنات الأساسية للناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين، وهي المسؤولة عن التحكم في المزاج والدافع والتركيز.
وعند نقص البروتين، قد تتأثر هذه الناقلات، مما ينعكس في صورة اكتئاب أو قلق أو انفعال مفرط أو زيادة في استجابة الجسم للتوتر.
4. الشعور المتكرر بالجوع
نقص البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى الإحساس بالجوع بشكل متكرر، فالبروتين، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، يعد أحد مصادر الطاقة الثلاثة، وله ميزة أنه يمنح إحساسا بالشبع لفترة أطول.
وعند عدم الحصول على ما يكفي منه، تزداد الرغبة في تناول الطعام، وتصبح مستويات الطاقة غير مستقرة على مدار اليوم.