لماذا الفريق كامل الوزير؟.. المرشح الدائم لرئاسة الحكومة
مع الحديث عن أي تعديلات وزارية محتملة في مصر، يقفز اسم الفريق مهندس كامل الوزير كمرشح لمنصب رئيس الوزراء، ويرجع ذلك إلى إنجازاته البارزة في الفترة الأخيرة، خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل والصناعة، والذي بدأ مسيرته كوزير للنقل منذ عام 2019 بعد خدمة متميزة في القوات المسلحة المصرية.
يعد الفريق مهندس كامل الوزير نموذجًا للقيادة التنفيذية ذات الكفاءة العالية في مجالات البنية التحتية والنقل والمواصلات وقاد العديد من المشروعات القومية الكبرى التي هدفت إلى تحديث وتطوير منظومة النقل في البلاد، بما يشمل السكك الحديدية، ومترو الأنفاق، والطرق والكباري، والموانئ البحرية.
ونجح الفريق كامل الوزير في تنفيذ مشروعات في قطاع النقل والطرق والكباري اختصرت الوقت والجهد وكانت سببا رئيسيا في منع حوادث الطرق السريع، كما كانت سبب في إنشاء مجتمعات سكنية وصناعية وزراعية جديدة على مساحات غير مستغلة بجميع محافظات الجمهورية.
القطار الكهربائى يخدم مدن شرق القاهرة والعاصمة الإدارية
ومن أهم هذه الشروعات هي مشروع القطار الكهربائى، والمترو والقطار السريع ويخدم القطار الكهربائى الجديد عدة مدن جديدة شرق القاهرة بالإضافة إلى خدمة مدينة العاشر من رمضان فى مرحلتها الرابعة، بالإضافة إلى ربط العاصمة الإدارية بالقاهرة والمدن الجديدة.
وأصبح القطار الخفيف الأن وسيلة النقل الرئيسية لأغلب سكان المدن الجديدة بشرق القاهرة، مثل "العبور، والمستقبل، والشروق، وهليوبوليس الجديدة، وبدر، ومدينة الروبيكى"، وخاصة بعد توفير أماكن انتظار للسيارات خاصة بالركاب لتسهيل الوصول لمحطات القطار بالإضافة إلى تشغيل خطوط نقل جماعى تربط شوارع المدن بمحطات القطار، بالإضافة إلى ميزة التقاء القطار بالخط الثالث لمترو الأنفاق، جعله الوسيلة المناسبة والأسرع والاختيار المناسب بالإضافة إلى ربطه مستقبلا مع المونوريل والقطار الكهربائى السريع والأتوبيس الترددى.
مشروعات مترو الأنفاق
التوسع والتطوير فى شبكة مترو الأنفاق لربط القاهرة الكبرى ببعضها، ويأتى على رأس هذه الشبكة الخط الأول للمترو والممتد من المرج الجديدة حتى حلوان بطول 44 كم وعدد 35 محطة، كما يتم العمل على مد الخط الأول من المرج شمالاً وحتى شبين القناطر بطول 19 كم و 12 محطة، وإلغاء خط السكة الحديد 23 يوليو - شبين القناطر واستبداله بوسيلة مواصلات حديثة سريعة آمنة وصديقة للبيئة.
والخط الثانى الممتد من شبرا الخيمة حتى المنيب بطول 21.6 كم وعدد 20 محطة، ويتم ربط شرق القاهرة بغربها من خلال الخط الثالث الممتد بطول 41.2 كم وعدد 34 محطة.
ويبدأ الخط الثالث للمترو من محطة عدلى منصور المركزية بشرق القاهرة، مروراً بشارع جسر السويس ووسط البلد ثم يعبر أسفل النيل تحت جزيرة الزمالك حتى الكيت كات، ثم يتفرع شمالاً إلى إمبابة وجنوباً إلى المهندسين وصولاً لجامعة القاهرة.
الأتوبيس الترددي
ونجح الوزير في تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي والذي يُعد وسيلة نقل حضارية من الدرجة الأولى لما يتمتع به من مميزات عديدة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى بدأت للأتوبيس الترددي والذي يبدأ من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة.
وطول المرحلة الأولى من تشغيل الأتوبيس الترددي تصل لـ٣٥ كيلو متر، وهذه المرحلة تعد البديل للخط الخامس من مترو الأنفاق لكن الأتوبيس الترددي أقل تكلفة من مترو الأنفاق كما يتمتع بعدة مميزات في آن واحد حيث إنه أكثر سرعة وموفر للطاقة لأنه يعتمد على الطاقة الكهربائية وصديق للبيئة ويستوعب عدد كبير من الركاب.
ونجح ايضا الفريق كامل الوزير في تطوير ودعم البيئة الصناعية في مصر بشكل خلال عدة إنجازات ترتبط بالبنية التحتية والخدمات اللوجستية التي تخدم الصناعة، ومن أبرز هذه الإنجازات تطوير الموانئ البحرية لخدمة الصادرات والواردات الصناعية وقاد مشروعات تطوير عدد من الموانئ المهمة مثل ميناء الإسكندرية، وميناء الدخيلة، وميناء دمياط، وميناء السخنة.
زيادة أعماق الموانئ لاستيعاب السفن الكبيرة
وكذلك رفع كفاءة الأرصفة، وزيادة أعماق الموانئ لاستيعاب السفن الكبيرة، وتحسين نظم الشحن والتفريغ، وأنشأ مناطق لوجستية ومناطق صناعية بالقرب من الموانئ لتسهيل حركة البضائع وتقليل التكلفة على المستثمرين، بجانب تنفيذ مشروعات السكك الحديدية والبضائع، لنقل البضائع، مما يساعد على تقليل تكلفة النقل الصناعي، وزيادة الاعتماد على النقل غير البري.
وإنشاء خطوط تربط بين الموانئ والمناطق الصناعية مثل السخنة والعاشر من رمضان، وتطوير الطرق القومية لخدمة المدن الصناعية وإنشاء وتوسعة الطرق السريعة مثل طريق (القاهرة – العين السخنة)، وطريق (السويس – الزعفرانة)، مما سهل الربط بين المناطق الصناعية والموانئ والأسواق.
الحسم والانجاز والجودة هي سر خلطة نجاح الوزير في كل المهام التي كلفته بها القيادة السياسية وهو يعرف برجل المهام الصعبة.